9 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري..

رغم التحديات التي يعيشها بلدنا..
تصر الحكومة ورئيسها محمد شياع السوداني بالاستمرار بمسيرة الاعمار وتحويل بغداد والمحافظات ومابينهما الى ورش عمل متعددة.

الاعلان عن مشروع مترو بغداد السريع الذي يتضمن 7خطوط و14 محطة، ومساحة تغطية تصل لـ85% من العاصمة وبسعة 3 ملايين راكب يوميا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تُعيد الحياة لمنزل عميد المنبر الحسيني

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أمانة بغداد قامت بمبادرة هامة بإعادة تأهيل منزل الشيخ العلامة الدكتور أحمد الوائلي، عميد المنبر الحسيني، بعد استملاكه بمبادرة من عائلته.

وتم تأهيل المنزل بالكامل مع الحفاظ على طابعه التراثي، بما في ذلك كتبه ومقتنياته الشخصية، وأوراقه ومدوناته ومخطوطات أشعاره، بالإضافة إلى صور وتسجيلات الشيخ خلال إقامته في سوريا والكويت ولقاءاته مع المشايخ والشخصيات العلمية والثقافية. جزء من مكتبته الشخصية تم الاحتفاظ به في العتبة العلوية المقدسة.

و أشرف أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم بشكل مباشر على المشروع بتوجيه من رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني. و تأتي هذه الخطوة ضمن جهود أمانة بغداد لإنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية التي تشكل ذاكرة العراق ونقطة بارزة في تاريخه المعاصر.

والشيخ أحمد الوائلي هو رجل دين عراقي بارز، وُلد في النجف في 3 سبتمبر 1928 وتوفي في 14 يوليو 2003. يُعرف بلقب “عميد المنبر الحسيني” وكان من أشهر خطباء المنبر الحسيني والوعظ الديني عند الشيعة. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وكان شاعراً وأديباً له عدة مجموعات شعرية.

ونشأ الشيخ الوائلي في بيئة علمية في النجف، حيث جمع بين الدراسة الحوزوية والأكاديمية. أكمل تعليمه النظامي في عام 1952، وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم الماجستير في العلوم الإسلامية من جامعة بغداد، والدكتوراه من جامعة القاهرة.

وكان له تأثير كبير في مجال الخطابة الدينية، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة تجمع بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. واستقطب شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال، وكان له دور بارز في نشر الوعي الديني والثقافي بين الناس.

ومنزل الشيخ أحمد الوائلي يُعتبر جزءًا هامًا من التراث الثقافي والديني في العراق.

و حصل على شهادات أكاديمية عالية، بما في ذلك الدكتوراه من جامعة القاهرة، مما جعله يجمع بين التعليم الحوزوي والأكاديمي. وهذا الجمع بين العلمين أضاف عمقًا إلى خطبه ومحاضراته.
وكان الشيخ الوائلي شاعرًا وأديبًا، وله عدة مجموعات شعرية.

واستخدم الشعر كوسيلة للتعبير عن القضايا الدينية والاجتماعية، مما أضاف بعدًا ثقافيًا إلى دوره كخطيب.
و إعادة تأهيل منزله وتحويله إلى متحف يعكس أهمية الحفاظ على تراثه الثقافي والديني. هذا المتحف ليس فقط مكانًا لعرض مقتنياته الشخصية، بل هو أيضًا مركز لنشر فكره وتراثه للأجيال القادمة.
بفضل هذه الجوانب، يُعتبر الشيخ أحمد الوائلي شخصية محورية في التاريخ والثقافة العراقية، وله تأثير دائم على المجتمع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يزور بغداد
  • «القومية للأنفاق» تدرس ربط القطار السريع بمترو «أبوقير - محطة مصر»
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار في بغداد
  • أمانة بغداد تُعيد الحياة لمنزل عميد المنبر الحسيني
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • الاعمار تُحدد الهدف من مشروع مدينة علي الوردي.. كم فقرة يتضمن؟
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • «النقل» تبحث إنشاء محطة حاويات في شرق المتوسط لتوزيع التجارة الألمانية
  • اختيار مقاولة مغربية لإنجاز نفق TGV يمر تحت العاصمة الرباط
  • المندلاوي: مشروع الكونغرس الأمريكي بحق رئيس السلطة القضائية مساس بسيادة العراق