فرانك بيركيو: هناك تطور في آلية التنظيم لوجستيًا وفنيًا وإداريًا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال فرانك بيركيو مدير سباق «طواف عُمان 2024»: بدأت التحضيرات لانطلاق طواف عمان في نسخته الثالثة عشرة منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث قامت اللجنة المنظمة بزيارة مسارات متنوعة في سلطنة عمان لاعتماد المسارات النهائية لـ«طواف عُمان 2024»، وتم الاتفاق على أن تكون المسارات الخمسة للطواف تعبر خلال 3 محافظات في سلطنة عمان حيث ستكون انطلاقة المرحلة الأولى من متحف عمان عبر الزمان وخط النهاية في مركز عُمان للمعارض والمؤتمرات، والمرحلة الثانية ستبدأ من السيفة وستنتهي في قريات، أما المرحلة الثالثة ستنطلق من بدبد وتنتهي في الجبل الشرقي بولاية الحمراء، فيما ستبدأ المرحلة الرابعة من قلعة الرستاق وتنتهي عند مرتفعات يتي، والمرحلة الخامسة والأخيرة ستنطلق من إمطي بإزكي وتنتهي في الجبل الأخضر، وجميع هذه المسارات تم تحديدها وفق المواصفات والمقاييس الدولية الصادرة من الاتحاد الدولي للدراجات.
وأضاف: ما يميز سلطنة عمان أن اختيارات مسارات الطواف فيها متعددة نظرا للتنوع الجغرافي الذي تزدهر به المحافظات، وبعد تحديد المسارات قمنا بجولة أخيرة عليها للتأكد من سلامتها والتواصل مع الجهات المعنية لإسناد بعض أعمال الصيانة لهذه المسارات؛ لتفادي الحوادث التي قد يتعرض لها الدراجون بسبب البنية الأساسية للطرق، وبشكل عام أغلب المسارات سليمة وذات جودة إسفلتية جيدة، وبعدها قمنا بالتحضيرات النهائية للسباق، ووضع اللوائح الإرشادية للطواف في مسارات مراحل الطواف بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط، ومن خلال إدارة النسخ الماضية للطواف لاحظنا حرص الدراجين الدوليين على المشاركة في طواف عمان؛ لأنه يعد واحدا من السباقات السنوية المنتظرة والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للدراجات والنقاط التي يحققونها تصنع فارقا واضحا في تصنيفهم الدولي.
وقال مدير السباق: «طواف عُمان 2024» في حد ذاته يوفر البيئة المناسبة والمشجعة للمتسابقين للمشاركة، والأجواء العامة في سلطنة عمان مناسبة جدا للسباق ويستمتع الدراجون في المسارات ويتنافسون بروح معنوية عالية، ومسارات المراحل تتوافق مع إمكانياتهم الفنية والبدنية لتحقيق أفضل النتائج في سباقات طواف عمان، في الجانب الآخر تقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بدور كبير في التعاون مع الشركة الفرنسية المنظمة للطواف وتقديم تسهيلات عديدة لنجاح طواف عمان، ومن خلال إدارة النسخ الماضية لـ «طواف عُمان» لاحظنا تطورا كبيرا في آلية التنظيم في جميع الجوانب اللوجستية والفنية والإدارية وفي كل عام يحقق الدراجون أرقاما قياسية في «طواف عُمان» وبالطبع هذا التطور لم يكن وليد اللحظة وإنما جاء من حرص اللجنة المنظمة على مراجعة النسخ السابقة وتقييم الوضع والاستفادة منها والبحث عن آليات جديدة في التنظيم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان طواف عمان
إقرأ أيضاً:
جبران: العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان نموذج يُحتذى به
شهد وزير العمل محمد جبران، مساء أمس الثلاثاء، إحتفالية سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، للسلطنة، بحضور وزراء، وسفراء، ومحافظين.
وكان في استقبالهم السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية..وفي تصريحات صحفية له عقب المشاركة قال وزير العمل أن ذلك الإحتفال المجيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العُمانية المصرية مزيداً من النمو والإزدهار في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بفضل الرعاية الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وأشار إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، كانت تأكيد على التواصل المُستمر بين البلدين الشقيقين، للحوار، والتعاون المُشترك ،في كافة الملفات التي تخص الأهداف المُشتركة.
وأوضح الوزير جبران في تصريحاته أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما تضمنه برنامج الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من أهداف ،يأتي في مُقدمتها ،تعزيز العمل العربي المُشترك ،والتعاون في مجالات التنمية ،وبناء الوطن ،ومواجهة كافة التحديات الإقليمية،وتداعيات التوترات العالمية على مُستقبل شعوبنا ،كما أن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة ،ومشاريعها الوطنية العملاقة التي تُحقق التنمية ،وتُوفر فرص العمل ، تحت قيادة السيد الرئيس السيسي ،حريصة كل الحرص على دعم كل عمل عربي مُشترك، يؤدي إلى الإستقرار،ذلك العمل المُشترك الذي يتطور بشكل كبير بين البلدين الشقيقين "مصر وسلطنة عُمان" ،ويُعتبر نموذجًا يُحتذي به في العلاقات بين "الأشقاء"..
وأضاف الوزير في تصريحاته الصحفية إن جمهورية مصر العربية ،تتطلع دائمًا إلى المزيد من التعاون مع الشقيقة سلطنة عُمان في كافة المجالات،وزيادة حجم الإستثمارات ،كما أنها داعمة لها في مسيرتها التنموية ،ونجاحها في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض المديونية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي،ناهيك عن تحقيق فائض في الميزانية ،وخفض نسبة الدَّيْن العام،و تحسُّن التصنيف الائتماني،والتقدم المُستمر في المؤشرات الدولية الإيجابية في كافة المجالات،وكلها مؤشرات تحظى بإعجاب وتقدير الدولة المصرية، كون إستقرار سلطنة عُمان ،بمثابة دعم قوي لكافة قضايانا العربية المصيرية ،وتعزيز العمل العربي المشترك.
وفي ختام تصريحاته تمنى الوزير جبران لسطنة عُمان المزيد من التقدم ونجاح ،خاصة وهي تمتلك رؤية واعدة تستشرف من خلالها المستقبل،وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.