غدًا.. لقب كأس أمم آسيا بين العنابي القطري والنشامى الأردني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
محمود العوضي- جدة
تترقب أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي وقرة آسيا وحول العالم غدًا السبت إلى ملعب لوسيل المونديالي في الدوحة، لمتابعة النهائي المرتقب لبطولة كأس آسيا 2023، التي احتضنتها قطر. النهائي الكبير سيجمع بين المنتخب القطري أمام نظيره المنتخب الأردنى على لقب كأس أمم آسيا في نهائى عربى خالص.
وكان المنتخب القطري قد خطف بطاقة التأهل الثانية إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا بفوزه على منتخب إيران بنتيجة 3-2 الأربعاء الماضي؛ ليضرب موعدًا مع المنتخب الأردني، الذي عبر للنهائي الأول في تاريخه بعد تغلبه في مباراة نصف النهائي الأول الثلاثاء الماضي على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين دون رد.
المنتخب القطري سيسعى للتتويج باللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي، بعد حصده للقب نسخة 2019 التي أقيمت في الإمارات، فيما يأمل المنتخب الأردني لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، والتتويج بكأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه. ويعتبر النهائي بين قطر والأردن، هو الثالث الذي يكون فيه طرفي المباراة النهائية منتخبان عربيان، بعد نسختي عام 1996م بين الأخضر السعودي ونظبره الإماراتي، ونسخة 2007 بين المنتخب السعودي وشقيقه العراقي. ومن المقرر أن تنطلق صافرة المباراة المرتقبة، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت السعودية الأردن وقطر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاس اسيا 2023 ملعب لوسيل منتخب الاردن منتخب قطر نهائي كاس اسيا
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!