باحث بالشؤون الدولية: الصراعات الداخلية في أمريكا تطفو على السطح لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، إن الصراعات الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية ليست بالجديدة، لكنها لأول مرة تطفو على السطح وبهذه القوة، وتصل الأمور إلى التصادم في الشارع الأمريكي، ما يدل على أن الانقسام يزداد حدة أكثر فأكثر.
وأضاف قاسم، خلال مداخلة ببرنامج «الصحافة العالمية»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل مضهج، أن التصعيد ستكون حدته أكبر من أي وقت مضى مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، خاصة أن الصراع أصبح شخصيا أكثر منه سياسيا بين المرشحين للرئاسة الأمريكية.
وأشار إلى أن الأحداث التي وقعت مؤخرا ومنها اقتحام الكونجرس كانت ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب اضطهاد السود والانشقاقات والكثير من الأحداث العنصرية التي زادت من أزمة الداخل الأمريكي.
وأوضح الباحث، أن الوضع الاقتصادي زاد، وأصبح عبء على الشعب الأمريكي، ما أثار غضبه، خاصة مع عدم وجود حلولا جذرية من قبل الحكومات المتعاقبة أو الرئاسات التي تتولى القيادة، ما وصل بالأمر إلى أن تطالب بعض الولايات بالانفصال أو أقله بالحكم الذاتي اقتصاديا على أقل تقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الولايات المتحدة البيت الأبيض الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبيالعمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقريروأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.