ضعف تجهيزات المطارات المغربية مشكل عويص…تحويل رحلات وإلغاء أخرى بسبب أمطار عادية ورياح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
في الوقت الذي تستقبل مطارات مدن وعواصم عالمية معروفة بسوء الأحوال الجوية بها، دون أي مشكل، فإن عندنا وبمجرد هطول أمطار جد ضعيفة و رياح عادية، فإن مطارات المملكة تتحول إلى ساحات طوارئ وبرك من المياه
الرياح وأمطار الخير التي شرعت منذ فجر اليوم الجمعة في التهاطل على مدن المملكة، خاصة مدن الشمال و الغرب والوسط، تسببت في عدة إضطرابات في حركة الملاحة الجوية، حيث تم تغيير وإلغاء عدة رحلات جوية لعدم توفر التجهيزات اللازمة بمطارات طنجة و الدارالبيضاء والرباط على الخصوص.
وهكذا، فقد تم تأخير إقلاع عدة رحلات دولية وتغيير وجهات رحلات أخرى، لمطارات مراكش و أكادير و فاس، بينما كانت أضخم طائرة في العالم لشركة الإمارات، مرة أخرى، أمام عائق غياب وضعف التجهيزات للهبوط بمطار الدارالبيضاء، ما أجبرها على الهبوط بمطار مراكش الذي تم تجهيزه وتأهيله خلال الأسابيع الماضية ليستقبل طائرة A380 العملاقة، بعد حدوث نفس الواقعة بسبب الرياح حيث غيرت الطائرة الإماراتية القادمة من دبي حينها وجهتها من الدارالبيضاء نحو مدريد.
رحلة شركة الطيران الكندي، بدورها عرفت نفس المصير قادمة من مونتريال، حيث تم تحويل مسارها من الدارالبيضاء الى مطار اكادير بينما تم الغاء رحلة العودة الى مونتريال، لنفس السبت.
كما تم تحويل رحلات شركات ترانسافيا، ريانير، العربية للطيران و الخطوط الايبيرية التي كانت متوجهة نحو مطار طنجة الى مطارات اسبانية كمالقا، ما عدا رحلات طيران العربية التي تم تحويلها الى كل من الرباط و فاس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الإسباني: تحويل مسار 15 رحلة بسبب عاصفة جوية
أكد وزير النقل الإسباني، أنه تحويل مسار 15 رحلة كان من المقرر هبوطها في برشلونة بسبب عاصفة جوية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وفي ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها إسبانيا بعد الفيضانات العنيفة، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 217 قتيلًا، مع 1900 مفقود وأكثر من 120 ألف مشرد.
بينما فقد 300 ألف شخص الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، تظل حالة التأهب القصوى قائمة في المناطق المتضررة، بما في ذلك إنذار أحمر في ألميريا.
تشهد مدينة فالنسيا احتجاجات حاشدة، حيث تم استهداف الملك فيليب ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، اللذين تعرضا لاتهامات بـ"القتل".
في حادثة مثيرة، تعرض سانشيز لهجوم جسدي في بايبوتر، حيث أصيب بعصا، وواجهت سيارته هجمات من قبل المحتجين الذين يُشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعات يمينية متطرفة.
الشرطة الوطنية والحرس المدني تحقق في هذه الاحتجاجات، حيث تم التعرف على عدة مشتبه بهم خلال زيارة الملك ورئيس الحكومة إلى بايبوتر، مركز الكارثة. تشير التقارير إلى إمكانية اعتقال أشخاص في الأيام المقبلة، مع الاشتباه في أن هذه الأعمال كانت مدبرة من قبل جماعات متطرفة.