حالتان لحصول الأرملة على معاشين.. دخل ثابت
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بعد وفاة الأب يترك معاشًا يخرج لأبنائه، فهو من أكثر الأمور التي تُهم السيدات، إذ يكون هو عونهم الوحيد بعد الله تعالي في بعض الأحيان، وفي حالة وفاة زوجها تبحث حول استحقاقها في الجمع بين معاشين حال كانت لديها وظيفة أو من أصحاب المعاشات، وهذا الحديث شائع داخل العمل ونطاق الحياة اليومية، والمواصلات العامة أيضا.
المعاشات من الأكثر الأمور التي تبحث عنها السيدات بعد وفاة الأب، لأنه حقها قانونيًا، سوا كانت فتاة عزباء أو مطلقة أو أرملة، وتبحث عنه الأرملة حال كانت تعمل في وظيفة لها دخل ثابت، أو خرجت على المعاش، إذ حدد القانون معايير للحصول على المعاشات، فهل يجيز لها القانون الجمع بين معاشين، وخلال التقرير التالي نجيب على التساؤل الذي يشغل بال العديد من السيدات، وخاصةً الأرامل، وفقًا لـ أحمد رشوان المحامي والخبير القانوني.
حال كانت الأرملة تحصل على معاش خاص بها من الدولة أو كانت موظفة ولها مرتب، فإن قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون برقم 148 لـ سنة 2019، أعطى لها الحق في الجمع بين معاشين، في حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش، بأن تجمع بين معاشها الخاص ومعاشها من زوجها، وهي بذلك منتفعة بأحكام القانون، بالإضافة لحقها في الجمع بين معاش زوجها ودخلها من عملها وذلك دون حدود.
يجوز للمرأة الأرملة الجمع بين معاش والدها وزوجها، إذ كشف عن شروط أحقيتها في الحصول على المعاش ومتى يحق لها الحصول على معاش زوجها المتوفى، إذ نصت المادة رقم 104، على جواز جمع المستحق بين المعاشات في حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش، المقرر بالقانون نفسه، أي يحق للأرملة الجمع بين معاشي «والدها وزوجها المتوفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمع بين معاشين التأمينات معاشات معاش الأرملة الجمع بین معاش
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.