فيديو: بيوت هُدمت "على رؤوس ساكنيها".. هكذا بدا المشهد في رفح بعد ليلة قصف عنيف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بعد ليلة قصف دامٍ نفذه الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، تكشّفت مشاهد الدمار الذي أصاب مبنى بالقرب من المستشفى الكويتي.
اعلانلقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص حتفهم ليلة الجمعة، بعد غارتين جويتين إسرائيليتين على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصابت الغارة الأولى مبنى سكنياً بالقرب من المستشفى الكويتي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس للأنباء.
ويقول أحد شهود العيان إن المباني السكنية تعرضت للقصف دون إنذار، وإنها "ضُربت على رأس ساكنيها".
واستهدفت غارة جوية ثانية منطقة مختلفة في رفح، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين.
تقرير: أزمة في الجيش الإسرائيلي.. جنود الاحتياط يبيعون أسلحتهم لكسب بعض المالوأحصت وكالة أسوشييتد برس خمس جثث من عائلة تدعى عائلة السيد، نُقلت إلى المستشفى الكويتي.
وأقيمت صلاة الجنازة في مستشفى أبو يوسف النجار قبل نقل الجثث لدفنها.
ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف خصوصا على رفح التي يقيم فيها حاليا أكثر من 1,3 مليون شخص حسب الأمم المتحدة، أغلبيتهم نازحون من مدينتي غزة وخان يونس بالأخص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قاد أشهر الفرق في العالم.. وفاة قائد الأوركسترا الياباني الشهير سيجي أوزاوا بعد الإطاحة بـ"الجنرال الحديدي".. من هو القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي؟ شاهد: فوز سهل لترامب بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا الشرق الأوسط قصف رفح - معبر رفح إسرائيل غزة مستشفيات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية خاصة| غارات إسرائيلية مكثفة على رفح وضربات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن يعرض الآن Next متهماً السيسي بإغلاق معبر رفح.. بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة "تجاوز الحد" يعرض الآن Next تقرير: أزمة في الجيش الإسرائيلي.. جنود الاحتياط يبيعون أسلحتهم لكسب بعض المال يعرض الآن Next بعد الإطاحة بـ"الجنرال الحديدي".. من هو القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي؟ يعرض الآن Next بوتين في مقابلة نادرة مع مذيع أمريكي: هزيمتنا في أوكرانا مستحيلة ولا مصلحة لنا بتوسيع الحرب اعلانالاكثر قراءة ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 مشهد يحبس الأنفاس.. إنقاذ رجل حاصرته السيول في كاليفورنيا تغطية خاصة| نفاد الوقود يهدد مستشفيات غزة وعشرات الصواريخ تنهال على شمال إسرائيل الجيش الأمريكي: مقتل 5 من مشاة البحرية الأمريكية إثر سقوط مروحيتهم خارج سان دييغو مقتل 5 ضباط في هجوم مسلح شمال غرب باكستان بالتزامن مع الاقتراع العام LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة رفح - معبر رفح Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف رفح معبر رفح إسرائيل غزة مستشفيات جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة رفح معبر رفح جو بايدن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
21 طعنة مقابل 10 جنيهات.. ليلة مقتل سايس شبرا الخيمة
وسط هدوء الليل فى شبرا الخيمة، حيث أغلقت النوافذ وسكنت الشوارع بعد أن أغمض الأهالى أعينهم لينتزعوا قسطًا من الراحة، وقف شاب ثلاثينى وسط الطريق، ممسكًا بفوطة فى يده، يترقب رزقه القادم.
لم يكن يهتم بعقارب الساعة ولم يلتفت إلى الأرقام التى تشير إليها، وكأن الزمن توقف عنده، بينما كان رزقه الحقيقى معلقًا فى انتظار زبون عابر، قد يحتاج إلى مسحة زجاج سيارته أو دفقة ماء تزيل غبار الطريق.
فى هذا المشهد الليلي، لم يكن الشاب مجرد شخص يكافح للحصول على لقمة العيش، بل كان جزءًا من لوحة يومية صامتة، لا يلحظها المارة إلا حين يرفع يده بإشارة خافتة، طالبًا فرصة عمل، ولو للحظات قليلة.
مع دقات الساعة الثانية بعد منتصف الليل، اقتربت سيارة ملاكى يريد صاحبها أن يوقفها بأحد جوانب الطريق، ساعده «سايس» المنطقة «مجدى رضا حسن»، وانفرجت أساريره وهرول إليها بمنظفاته ومنشفته يمسح زجاجها ويزيل أتربة كثيفة خلفتها شوارع شبرا غير الممهدة.
يهتم ابن الثلاثين عاما مجدى السايس، أو كما أطلق عليه الأهالى مجدى الحنين، بعاطفة تجاه السيارات الواقفة فى منطقته الذى حددها، فهى مصدر رزق له وأسرته، الذى أصبح العائل الوحيد لها بعد وفاة والده.
عاد صاحب الملاكى «مصطفى. ع. أ» كهربائي، ليأخذ سيارته، واقترب منه مجدى السايس يطالبه بأجرة التنظيف، «كل سنة وأنت طيب.. 10 جنيه تنظيف وركنه».
رفض الكهربائى دفع المبلغ الزهيد للسايس بينما يصر «مجدي» على طلبه «عايز حقى أنا مسحت العربية بناء على طلبك»، واشتد الخلاف بينهما، وضع صاحب السيارة يده فى جيبه ليخرج سلاح أبيض «مطواه»، ليدفع له بدل الأموال دم.
هجم المتهم مصطفى، على السايس، وسدد له طعنة نافذة فى الفخذ، أمسك برجله وأطلق صرخة يستغيث، لكن لم تكن هناك مارة، استغل فنى الكهرباء، غياب الأهالى عن المشهد وقرر خطف روح هذه الشاب.
سدد له 3 طعنات فى الظهر، ومثلها فى بطعنة، وأخرى برقبته، ووزع ضرباته على باقى جسد الشاب الملطخ بالدماء، ليبلغ عددها 21 طعنة نافذة، رأها «مصطفى» ردا مناسبا على سايس طالبه بدفع 10 جنيهات.
سقط «مجدي»، أرضا ينازع الموت ويصرخ باسم والدته يطلب نجدته لكن صوته الضعيف الخارج من جسده المنهك لا يمنحه القدرة على إسماع أحد، سكن لسانه وظل يتألم فى صمت، إلا صوت غليان الطعنات النافذة وتساقط قطرات الدماء على الأرض.
فى شارع ضيق على بعد مسافة نحو كيلو متر من مسرح الجريمة، تنتظر الحاجة «رضا محمد»، 50 عاما، رجوع نجلها، وعكازها بعد فقدان الزوج قبل مدة طويلة، لتُلقى الدنيا بحملها الثقيل على ظهر مجدي.
تقول الأم لـ «الوفد»، لم تقع عينى على أحد فى مثل حنيته، بابتسامته البشوشه ملك القلوب فمحبيه كثر، لم أتخيل يوما فقدان السند بأبشع طريقة فالقاتل مزق جسده بالطعنات.
وفى فجر يوم الجمعة الموافق 31 يناير، جاءنى الخبر الشؤم ابنك اتعور فى المستشفى، ذهبت إليه فإذا به فارق الحياة قبل دخول غرفة العمليات، وردد «أنا مجدى الطيب ورايح لربنا الأطيب».
وارتفع بكاء الأم المكلومة ليختلط بصوت ابنتها «وصال رضا»، 22 عام طالبة جامعية، التى بدأت فى سرد اللحظات الأخيرة التى جمعتها بشقيقها مجدي.
كان أب وأخ وركن الأمان، ارتمى فى حضنه لأبوح بما فى صدري، يهدئ من روعي، الدنيا كانت بخير فى وجوده، وبدون مقدمات يأتى القاتل ويخطف روح شقيقى بـ21 طعنة.
وطالبت أسرة المجنى عليه بالقصاص العادل من المتهم بتسليمه لطبلية عشماوى.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة، كما صرحت بدفن جثمان المجنى عليه عقب انتداب الطب الشرعى وتشريحه، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.