تظاهرة في مأرب تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
ورفع المحتجون الأعلام اليمنية والفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورددوا هتافات معبرة عن إدانتهم لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي بيان التظاهرة، أكد المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مشددا على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة حد قول البيان.
ودعا البيان الشعب اليمني وجميع الشعوب الحرة لاستمرار تقديم يد العون والمساعدة، وحشد الطاقات المختلفة لنصرة القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.
وأدان البيان متاجرة الحوثي بالقضية الفلسطينية وإدعاء موقف أخلاقي من حصار غزة، مطالبا الجماعة برفع حصار تعز ورفع المعاناة عن خمسة مليون يمني محاصر في المحافظة منذ تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الحرب في اليمن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».