استهدافها صعبٌ ولكنه ممكن: عين الحوثيين على كيبلات الإنترنت في قاع البحرالأحمر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
الحوثيون قادرون على قطع #كيبلات #الإنترنت في قاع #البحر_الأحمر، وخلق مشكلة هائلة لحركة #الأموال و #مراسلات_الأعمال. حول ذلك، نشرت “أوراسيا ديلي” المقال التالي:
الحوثيون يرفعون الرهان: فالمتمردون #اليمنيون لا يهددون بمواصلة #مهاجمة_السفن فحسب، بل ويهددون أيضاً بقطع كيبلات الإنترنت الممدودة تحت #الماء.
لقد أدت تصرفات الحوثيين عمليًا إلى أزمة حقيقية للتجارة العالمية بأكملها، فكيف إذا وصل الأمر إلى قطاع #الاتصالات والتمويل. تحمل الكيبلات في البحر الأحمر 17% من إجمالي حركة الإنترنت على الشبكة العالمية. مؤخرًا – من 6 سنوات – تم مد الكبل AAE-1 بطول 25 ألف كيلومتر هناك، وهو يربط منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالشرق الأوسط وجنوب أوروبا.
مقالات ذات صلة عموته .. سنخوض المباراة من دون عقدة نقص 2024/02/09أي ضرر يلحق بكيبلات الإنترنت في البحر الأحمر سيؤثر على الفور في الاتصالات بين #أوروبا و #آسيا. وهذا من شأنه أن يسبب مشاكل هائلة للنظام المالي العالمي، الذي يتطلب نقل البيانات بسرعة وبشكل مستمر وغير متقطع حتى تتمكن الأسواق من أداء وظيفتها.
إن إجراء مثل هذه العملية تحت الماء أمر صعب، لكن مجتمع الاستخبارات الأميركي يرى أن ذلك ممكن بالنسبة للحوثيين. وفي العام 2021، تعرض كبل بالقرب من أستراليا للتلف واستغرق إصلاحه أسبوعين. لكن الحوثيين قادرون على ضرب سفن الإصلاح، ومنعها من الاقتراب من المنطقة المتضررة.
ولا يستطيع التحالف الغربي فعل أي شيء مع الحوثيين. القصف عدم الجدوى، فهو لا تؤثر على البنية التحتية، تحت الأرض. وليس من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران. وقد رفض البريطانيون إرسال حاملات الطائرات، وأصبح من الصعب أكثر على الولايات المتحدة إبقاء سفنها قبالة سواحل اليمن. وبينما يمنع الكونغرس المنقسم تخصيص شرائح لمساعدة مجموعة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، ينجح الحوثيون في زيادة العبء على البنتاغون، الذي تمزقه الصراعات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيبلات الإنترنت البحر الأحمر الأموال اليمنيون مهاجمة السفن الماء الشرق الأوسط الاتصالات أوروبا آسيا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .