أمسية إنشادية ومحاضرات دينية إحياء لذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
احتفلت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة بذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك في جامع الخليل بحي السرح بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.
رعى الأمسية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، وحضور الدكتور عبدالرحمن السيابي مدير إدارة الاوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة وجمع من الحضور والمشاركين.
تضمنت الأمسية العديد من الفقرات منها تلاوة القرآن الكريم قدمها حمد بن ناصر الصبحي إمام جامع الأخيار ببلدة الأبيض بولاية نخل وعرض مرئي من تصميم إدارة الأوقاف بجنوب الباطنة عن مناسبة الإسراء والمعراج قدمه عدد من الكوادر الدينية ونشيد من تقديم الطالب محمد بن سيف الرمحي، بالإضافة إلى معرض مصاحب للتعريف بالإسلام.
وتحدث خلال الأمسية كل من الدكتور أحمد بن محمد الرمحي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الشرقية والشيخ محمد الذهلي رئيس قسم الفتوى الإلكترونية بمكتب الإفتاء عن حادثة الأسراء والمعراج والدروس المستفادة منها.
كما تناول المتحدثون في الأمسية أهميّة قراءة السيرة النبوية والسرد التاريخي للحادثة، وعن الآيات التي تحدثت عن الحادثة وعلاقتها ببني إسرائيل، وعن الشبهات التي تثار حول القضية الفلسطينية وواجب المسلم الفرد والمجتمع اتجاه هذه القضية.
واستلهام الدروس والعبر منها ليكون النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- القدوة للمسلم في جميع شؤون حياته، ودروس وعبر حادثة الإسراء والمعراج العظيمة ألا وهو درس الصلاة التي فرضت في رحلة المعراج لتكون الصلاة في حقيقتها معراج هذه الأنفس لله سبحانه وتعالى وأهمية أرض الإسراء والمعراج والرابط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك وضرورة وحدة المسلمين والدعاء والإنفاق في القنوات الرسمية.
كما وجه المتحدثون في الأمسية رسالة للحضور للمحافظة على صلواتهم إن أرادوا النجاح والتفوق والبركة في الدنيا والسعادة في الآخرة وواجب المسلم والمجتمع حول قضية المسجد الأقصى وارتباطه الديني به.
ومن جانب آخر، نظمت اللجنة المشرفة على مهرجان شتاء شمال الشرقية حفلًا إنشاديًا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والسلام حيث أقيمت فعاليات الأمسية بحديقة بدية العامة جاءت الأمسية بعنوان "ليلة الشلات والإنشاد" قدمها خمسة من المنشدين وهم: محمد الوهيبي ومحمد الحسني ومعتصم البوصافي وأحمد الشكيلي ويحيى الحسني.
رعى الأمسية سعادة الشيخ محمد بن سالم المعشني والي ولاية دماء والطائيين وحضور أعضاء المجلس البلدي وجمع غفير من الجمهور، وعبر المنشدون بأصواتهم التي ترنمت بأصوات شجية زينت مهرجان شتاء شمال الشرقية بأناشيد رائعة بالصوت الشجي والتي لامست الأفئدة، حيث جسد المنشدون بحناجرهم محطات متنوعة تحدثت عن رحلة الإسراء والمعراج لسيد البشرية محمد -صلى الله عليه وسلم-.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.
وأشار السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن صمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله بشعوب الأمة، بل أنه يلقى تشجيعا في الوقت نفسه من بعض الأنظمة العربية.. مبينا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع، وبكل ما هو عليه من استخفاف بالعرب والمسلمين ليس من مصلحة أحد.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته وما يقدمه من عناوين في إطار مخططه، ولا يقدر أحد من أبناء الأمة مهما قدم له من خدمات.. مؤكدا أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، ويسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر.
وذكر قائد الثورة أن الاستسلام للعدو هو خيار انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.. مشيرا إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة.
وقال” هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة، وهناك عوامل مشجعة لهذه الأمة للنهوض بمسؤوليتها، وأول هذه العوامل المساعدة والتي هي حجة على الأمة هو مدى وحجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والفاعلية والتضحية، لأنه غير مسبوق أصلا في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي لا في فلسطين نفسها ولا على المستوى العربي”
وأضاف” لم يسبق أن كان هناك صمود بهذا المستوى في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية إجرامية وحشية إسرائيلية أمريكية مدعومة غربيا مع إطلاق يد العدو الإسرائيلي لارتكاب أبشع الجرائم”.
وأكد السيد القائد أنه ومع ذلك عجز العدو الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف من حسم ما يريد حسمه في قطاع غزة أو تحقيق أهدافه في السيطرة الكاملة عليها.. مشيرا إلى أن الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة بإمكانات محدودة للغاية وكذلك صمود الحاضنة الشعبية في أقسى ظروف وأصعب وضع هو حجة على هذه الأمة.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يقابل هذا الصمود بالاحتضان والدعم والمساندة، وأن يكون هناك تغير في طبيعة التعامل تجاه الشعب الفلسطيني بالدعم الكبير وتجاه المجاهدين.