توثيق 721 اعتداء على مرافق صحية منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنها وثقت 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد متحدث المنظمة طارق ياساريفيتش، أن "المنظمة الأممية وثقت 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأشار خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عقده بمدينة جنيف السويسرية، إلى أن من بين الهجمات "نحو 357 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 645 شخصا، وإصابة 818 آخرين".
وأوضح ياساريفيتش أن "الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت من أصل 36، وأثرت على 90 سيارة إسعاف" بقطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن نحو 107 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 142 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية فلسطين الاحتلال اعتداءات المستشفيات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النساء الحوامل في لبنان يواجهن أزمات صحية وإنسانية.. انهيار تدريجي للنظام الصحي أدى لإغلاق عدد كبير من مركز الرعاية والمستشفيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطورة الوضع الإنساني في لبنان، حيث تأثرت أكثر من ١١ ألف امرأة حامل بالقصف المتصاعد، والذى دمر نحو ربع البنية التحتية الأساسية فى البلاد.
وأوضح الصندوق أن نحو ١٣٠٠ من هؤلاء النساء يتوقع أن يلدن خلال الشهر المقبل، وسط انهيار تدريجى للنظام الصحى اللبناني، الذى كان مرهقًا قبل الأزمة، مما أدى إلى إغلاق نحو ١٠٠ مركز رعاية صحية أولية وعدد من المستشفيات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى تصريح الأسبوع الماضى إن الأزمة فى لبنان "اتخذت أبعادًا غير مسبوقة"، متسببة فى نزوح أكثر من مليون شخص، اضطر العديد منهم لعبور الحدود نحو سوريا التى تعانى بدورها من أزمة مشابهة.
قصص النزوح والمعاناة تتزايديروى تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن قصص مأساوية لنازحين تركوا ديارهم قسرًا، إحدى هؤلاء النازحات، سمية، فرت من جنوب لبنان مع زوجها وأطفالها الثمانية، وكانت حاملًا وقتها، لتواجه رحلة طويلة استمرت أربعة أيام بموارد غذائية شحيحة.
وقالت سمية للصندوق: "عندما بدأ القصف، لم نعرف إلى أين نذهب؛ لم يكن لدينا عائلة أو أصدقاء نلجأ إليهم"، واضطرت العائلة للبقاء على الحدود قبل السماح لهم بالدخول إلى سوريا حيث أقاموا فى مركز إيواء بريف دمشق.
وتحدثت سمية عن معاناتها الشديدة خلال هذه الرحلة، حيث فقدت طفلها فى الشهر الخامس من الحمل بسبب التوتر وظروف النزوح. ونقلت إلى مستشفى الولادة بعد نزيف حاد حيث تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، وتقول: "فقدان طفلى وسط هذا الدمار كان صدمة هائلة".
النساء والأطفال فى صدارة معاناة النزوحتشكل النساء والفتيات نحو ٥٢٪ من النازحين داخليًا فى لبنان، ومن بينهن دانيا التى اضطرت للانتقال ثلاث مرات منذ بدء الأزمة، مرتين أثناء حملها. فى نوفمبر ٢٠٢٣، فرت دانيا وزوجها وابنهما البالغ من العمر ٤ سنوات من منزلهم فى كفركلا بسبب الغارات الجوية، وانتقلوا للعيش مع أصدقاء فى النبطية، ثم مع أقاربهم الذين كانوا قد نزحوا أيضًا.
أنجبت دانيا طفلتها آية بعملية قيصرية فى مايو ٢٠٢٤، ولكن الأمور ساءت عندما تعرضت النبطية للهجوم فى سبتمبر، مما أجبر العائلة على الإخلاء مرة أخرى.
تذكر دانيا لحظات الرعب أثناء الغارة الجوية: "عندما ضربت، ظننت أن زوجى وابنى قد ماتوا. كانت غريزتى هى انتزاع آية من بين أختى والركض نحو الباب للبحث عن عائلتي".
انتقلت العائلة إلى مدرسة البسطة المتوسطة فى بيروت، حيث يشاركون الفصل الدراسى مع عائلة أخرى. الآن، آية، التى تبلغ من العمر ٦ أشهر، هى الأصغر فى الملجأ، لكن هناك امرأتان حاملتان أيضًا.
وفى ظل هذه الأوضاع، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على توفير الدعم الصحى للنساء الحوامل من خلال تغطية تكاليف الولادة الآمنة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة فى ٣٠ مستشفى فى مختلف أنحاء لبنان، إلى جانب تزويد ٧٠ مركزًا للرعاية الصحية بالإمدادات الضرورية ووسائل منع الحمل.
كما أطلق الصندوق وحدات طبية متنقلة فى الملاجئ لتقديم الرعاية الصحية وتقييم احتياجات النازحين.