بشرى سفيرة الموضة في "فاشون فاكتور" بدبي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وقع الاختيار علي النجمة بشري لتكون سفيرة الموضة في "فاشون فاكتور" في دبي والذي يجمع مصممين ازياء من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلي مسابقة لتشجيع المصممين الشباب.
وكانت بشري شاركت العام الماضي في "fashion factor" كعضوة لجنة تحكيم بالإضافة إلي تقديمها عدد من الأغاني والاستعراضات وسط اشادات عديدة من كل الحضور.
وعادت بشري مؤخرا لاستكمال مشاهدها في أحداث مسلسلها الجديد "طبيبة شرعية" بعد فترة توقف استمرت لعدة أشهر.
المسلسل من تأليف محمد الغيطى وإخراج شادي ابو شادي، ويشارك بشري في المسلسل مجموعة من الفنانين منهم صلاح عبد الله ونضال الشافعى وفراس سعيد ومروة عبد المنعم.
يذكر أن آخر ظهور لبشري كان تكريمها في مهرجان التميز والابداع العربي الذي أقيم منذ أيام قليلة في احدي الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس وسط حضور نخبة من النجوم.
تجهيزات بشرى لأعمالها
وتعكف بشري حاليا علي استكمال ألبومها الجديد "حتة تالتة" كما تحضر لعدد من الأعمال علي مستوي الإنتاج والتمثيل أيضا.
يشار إلى أن آخر أعمال بشرى كان فيلم "أولاد حريم كريم".
تفاصيل فيلم حريم كريمفيلم "أولاد حريم كريم" بطولة مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل، وبشرى، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجمع الخامس مروة عبد المنعم نضال الشافعي داليا البحيري صلاح عبد الله مصطفى قمر عمرو عبد الجليل تيام مصطفى قمر شادي أبو شادي جميع انحاء العالم فيلم حريم كريم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
أكّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السنة النبوية تدخل في إطار الوحي الإلهي، وليست مقصورة على القرآن الكريم فقط.
وأشار إلى أن هذا السؤال من القضايا القديمة المتجددة، إذ لم تخلُ العصور من محاولات الطعن في السنة والسعي إلى إخراجها من دائرة الوحي، بالرغم من تعارض هذا الطرح مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يُستند إليه في كثير من الأحيان للتشكيك بها.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث أوضح أن السنة النبوية هي وحي من عند الله، وأن العلاقة بينها وبين القرآن الكريم علاقة وثيقة، مشيرًا إلى قول الله تعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} [الجمعة: 2]، وقال العلماء إن المقصود بـ"الكتاب" هو القرآن الكريم، أما "الحكمة" فهي السنة النبوية.
وأضاف أن هذا المعنى يتأكد أيضًا في قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى} [النجم: 3-5]، ما يدل على أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي محفوظ من الله تعالى.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن السنة تأتي مفسِّرة للقرآن الكريم، بل إن النظر إليها يتم في ضوء ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو حتى من صفاته الخُلقية والخَلقية، وما صدر عنه في اليقظة أو في المنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.
وبيّن أن من أبرز ما يدل على أن السنة وحي إلهي العلاقة الوطيدة بينها وبين القرآن الكريم، حيث إنها تؤكد ما جاء فيه، وتشرح المجمل، وتقيِّد المطلق، وتخصص العام، وتزيل الإشكالات، بل قد تنفرد أحيانًا بتأسيس أحكام جديدة، ويأتي ذلك في ضوء قوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
وفيما يتعلق بكتابة السنة وتدوينها، أوضح أن من يشكك في حجية السنة بحجة أنها لم تدوَّن في بداياتها، يتناقض حين يقبل بصحة القرآن، رغم أن نقلة القرآن هم أنفسهم من نقلوا السنة ووثقوها. ولفت الانتباه إلى أهمية التفريق بين مرحلتين: مرحلة الكتابة والتدوين التي بدأت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومرحلة الجمع والتأليف التي جاءت لاحقًا، وخضعت لمنهج علمي دقيق ميّز الأمة الإسلامية بعلمين فريدين هما: علم الجرح والتعديل، وعلم أصول الفقه.
وأكد أن عملية النقد والتمحيص لنصوص السنة بدأت مبكرًا، وهو ما يدل على وعي العلماء بأهمية هذه المهمة، وإدراكهم لمسؤوليتهم العلمية والدينية.
وفي ختام حديثه، أشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز أسباب الطعن في السنة اليوم: سوء الفهم، وقلة العلم، وعدم إدراك السياقات والدلالات النصية، وهي أمور لا يتقنها إلا من راسخ في العلم.