نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
منذ قرابة العام والحرب العبثية المدمرة مستمرة بين الشقيقين الجيش الذي يقوده الفلول إسلاميين ومؤتمر وطني وقوات الدعم السريع التي تم تسليمها مدينة ود مدني حاضرة الولاية تسليم مفتاح ودخلوا المدينة ومارسوا أبشع الإنتهاكات سرقوا ونهبوا كل ممتلكات أهل الولاية محال تجارية مؤسسات حكومية مخازن مدارس جامعات مستشفيات وطرد المواطنين من منازلهم واصبحوا شتات ومعدمين مهددين بالموت جوعاً وبالمرض وبالرصاص ورغم ذلك عدم رغبة الفلول الذين يقودون الجيش تحقيق السلام الشامل والعادل وإنهاء الحرب العبثية.


المشهد السوداني معقد والسيناريوهات كلها ملغمة بالحساباتالمتضادة والاعتبارات المتغير وأصبح الجيش في قبضة الإسلاميين والمؤتمر ونبيح اللايفاتية والقونات الساقطات فوق ذلك كله فإن الجيش فشل في تحقيق علامة النصر الكاملة ولذا لجأ الإسلاميين إلى تجييش المستنفرين للفزعة وأصبحوا وجعة وأولهم الهاربين من الدواس كتيبة (المفحطين ) البراء.
تجييش المستنفرين ما هو إلا إستنساخ لنموذج الحشد الشعبي الشيعي العراقي المدعوم من إيران الكثير من أبناء الوطن الشرفاء أدركوا أن حقيقة الإستنفار تكون بوعي وطني محض متجرد من ملوثات الانتماءات الضيقة والمصالح الشخصية وتأثيرات التمترسات الأيدلوجية والجهوية والمناطقية التي تشكل بمجملها مهددات أمنية ستقود إلى تمزيق الوطن وتقسيمه وهذا ما أشار إليه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار خلال حديثه لقناة الجزيرة وأكد على وصول السلاح إلى قادة الفرقة الأولى مشاة مدني عبر القوات المسلحة وهو شاهد على ذلك وقال لكن و(حدث ما حدث ) إسلوقن (مجزرة فض إعتصام القيادة العامة) وهذا يؤكد على صحة ما قاله العميد محمد جمعة سليمان من الحركة الشعبية (تيار السلام ) عن انسحاب الجيش وفتح الكبرى عندما زار القيادة في مدني .
صحيفة السوداني نشرت يوم الثلاثاء 6/2/2024م خبر مفاده أن استخبارات الجيش اعتقلت عددا من الضباط بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان بتهمة الإعداد لانقلاب وتم إعتقال عدداً من الضباط النشطين ضباطا في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة ومن بين المعتقلين قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة وسبق أن قام رئيس هيئة أركان الجيش السابق الفريق أول هاشم عبد المطلب بإنقلاب في يوليو 2019خلال الفترة الإنتقالية قبل إنقلاب البرهان حميدتي على السلطة الشرعية وقام بالتحقيق معه في ذلك الوقت نائب مجلس السيادة حميدتي وحكم علبه ب9 سنوات سجن وأحكام أخرى على عدد من كبار الضباط بالسجن مدد تتراوح بين 5 و9 سنوات وتم إطلاق سراحهم يوم 7 يوليو 2022- والاكتفاء بالمدة التي قضوها بالسجن مع الطرد من الخدمة. ومحاولة إنقلابية أخرى في سبتمبر 2021 قام بها قائد سلاح المدرعات اللواء ركن عبد الباقي الحسن بكراوي .
الإنقلاب عقوبته الإعدام ونفذته سيئة الذكر حكومة المؤتمر اللاوطني في الضباط الشرفاء شهداء 28 رمضان في أبريل م1990 وتم دفنهم أحياء والضباط الكيزان بينما رفعت عنهم عقوبة الإعدام وهم الذين يمنحون صكوك الوطنية لمن ينداح معهم ويصفون المعارضين لهم والمتعاونين الدعم بتوفير الخدمات الضرورية بالخيانة والعمالة وأصبحت كلمة خائن وعميل لكل من يقول لا للحرب والمتعاونين مع الدعم السريع في توفير الخدمات للمرضى الحرية والتغيير أصبحت شماعتهم يصفونهم بالخيانة والعمالة وحاضنة للدعم السريع ونسوا أن (حاضنة الموز) التي جمعت كل فصائل الفلول والمتأسلمين والأرزقية والإسطراطيجيين وطلاب الخلاوي والنشالين وقاموا بنشر الخيام أمام بواية القصر الرئاسي وقاموا بتوفير المال والأمن وكل أدوات الترفيه لهم واعتصامات الثوار يتم فضها بكل أدوات الموت.
الإحتفالات التي أقامتها حكومة الولاية بولاية بدحر مليشيا الدعم السريع كان نصر مزيف فرجع معظم بعض المواطنين الذين غادروا الولاية خوفا من دخول الدعامة وفي صبيحة اليوم التالي دخل الدعم السريع المدينة وتحولت الأفراح إلى وهرب الوالي الطاهر الخير (بوم الخراب) وحكومته وتركوا المدينة بلا حماية ومكاتب الجيش والشرطة وكل مؤسسات الحكومة مفتوحة و (أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي) والعسكر خلعوا الكاكي وارتدوا الملابس المدنية وبطاقتهم رميت في براميل القمامة وتفحيط المستنفرين الأربعين الألف الذين صرفت عليهم حكومة الولاية (تسعة طويلة) المليارات من أموال إنسان الجزيرة المسكين الغلبان الذي اصبح هائماً على وجهه مفلساً واتخذ الأرصفة سكنا له ولأسرته.
الخيانة التي يتحدث عنها هذه الأيام الفلول وابواقهم .. الخونة هم الذين أدوا القسم لحماية الوطن والأرض والعرض تولوا يوم الزحف.. الفرار من ميدان (الدواس ) المعركة وهو من السبع الموبقات أو السبع الكبائر التي حرمها الله وكثيرين منهم سلموا مقراتهم العسكرية تسليم مفتاح كما حدث في مدينة ودمدني حاضرة الولاية باعوها وخانوها وتركوا أهلها العزل لأوباش الدعم السريع و(حدث ما حدث) وقرش وراح وأرواح راحت وفتش عن السودان الذي عاد إلى (عصور الظلام الكارو أصبح وسيلة المواصلات والإتصال ب(الحمام الزاجل) .
والي الجزيرة بوم الخراب الهارب الخائن المستقر مع اسرته في بورتسودان (عاصمة البرهان) يؤكد استقرار الأوضاع الصحية بمحليتي المناقل والقرشي وجنوب الجزيرة وهذا يعني أن الفلول سموا محلية المناقل عاصمة لولاية الجزيرة حسب الظروف وغدا ستكون (بيكة) عاصمة الولاية ولا غرابة في ذلك البرهان يديرها من بورتسودان ووالي الخرطوم من محلية كرري واللايفاتية من أي مكان وفتش عن دولة السودان.
تنسيقية تقدم .. قد تلدغ الحشرة الجواد الأصيل ولكنها تبقى حشرة .
رسالة إلى المغيبين والمستنفرين.. معركة الكرامة هي تحرير أراضينا المحتلة.
مناوي وجبريل الما فيهو خير لأهله ما فيهو خير للناس أنسوا (وهمة) إسناد الجزيرة دارفور تحترق يجب أن تكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الدعم هناك.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
السلام في جدة وإن طال السفر
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي

أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة. 

الخرطوم: التغيير

قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.

وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.

وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.

وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.

تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.

يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.

الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي

مقالات مشابهة

  • أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
  • وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة