سودانايل:
2024-10-03@08:51:35 GMT

سلفاكير .. إحذر توت قلواك!!

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أشرف عبدالعزيز

في الوقت الذي يترتب فيه البيت الأفريقي من جديد، وتتجه المنظمات الأفريقية للعب دور في حلحلة قضايا القارة حتى تطوي الحقب العجاف التي لا تعي ولا تنطق، تتأخر دولة الجنوب من اللحاق بهذا الركب وهي المعول عليها في حل أكبر أزمة حلت بأفريقيا (حرب السودان).
التطورات الإيجابية التي بدأت تسري في أوصال أفريقيا لا تحتاج لسبر أغوار لإكتشافها فقد ظهر في السطح قادة مدركين لقضايا بلدانهم ودول الجوار التي تحيط بها، وهذا عزز من الإهتمام الدولي بهم وإعطاء (الإتحاد الأفريقي والإيغاد) فرصة للإنطلاق فيما يتعلق بقضايا النزاع في القارة.


معظم الرؤساء الأفارقة يعولون بأن يلعب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت دوراً حاسماً في حل الأزمة السودانية ويعتقدون أنه قادر على التواصل مع طرفي الصراع بحكم الوجدان المشترك وأواصر العلاقات المتينة التي تربطه مع كل السودانيين ، ولكن حتى الآن جوبا متأخرة وأذنها لا تسمع لغير الذي يُحدثه بها مستشار سلفاكير (توت قلواك).
وإذا سارت جوبا على هذا النهج لن تلعب الدور المرجو منها لأن عقلية قلواك وعلاقته لا تتسق والقرارات التي إتخذها الإتحاد الأفريقي بشأن السودان منذ 25 إكتوبر في العام 2021 ، مروراً بالتوصيات التي أصدرتها قمتي الإيغاد في جيبوتي وعنتبي..فتوت ما زال أسيراً لعلاقته بالمخلوع عمر البشير وفلول النظام البائد الذين أشعلوا الحرب في السودان وفي أحسن صورة له يُعلي من شأن تحالف الكتلة الديمقراطية الذي كان السبب الرئيس في إنقلاب 25 إكتوبر ووقوع السودان في الحرب العبثية الحالية التي أهلكت الحرث والنسل ودمرت السودان.
ولو أرخى سلفاكير أذنه لمستشاره توت قلواك وآثر سماع رؤاه التي لا تخلوا من مصالح وذاتية موغلة ستدير له المنظمات الأفريقية وجهها وظهرها، وكذلك قوى المجتمع المدني السودانية المقبولة محلياً ودولياً، لأن من يتعامل معهم توت هم من قال عنهم رفيقه بالأمس ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إنهم لا يتفقون على حد أدنى ويفتقدون لذلك، بل وصف معظم الحديث الذي يدلون به في هذا الصدد بأنه (كذب) فضلاً عن انهم (ألعوبة) في يد (الفلول).
على الرئيس سلفاكير ان يدرك جيداً أن (تكتيكات) مستشاره توت قلواك في ما يتعلق بملف الأزمة السودانية ستجعله غير مؤهلاً للقيام بدوره المنوط به، وسترفع من عقيرة السخط وسط القوى الديمقراطية المناهضة لاستمرار الحرب وسيطرة الإرهاب على مفاصل الدولة السودانية، كما ستهدد كثير من مصالح دولة جنوب السودان، خاصة وأن حلفاء توت أحسن مالك عقار في تقييمهم وبالتالي لماذا يتعامل ميارديت مع الكفة الخاسرة في الميزان؟ .. ما زالت الفرصة سانحة أمام الرئيس سلفاكير ليتولى زمام التوسط بين طرفي النزاع ويدفع بمسيرة السلام في السودان تحت مظلة الإتحاد الأفريقي والإيغاد، ولكن عليه أن لا يستشير قلواك في هذا الأمر لأنه غير صالح ويحب (البشير) ..!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع

بورتسودان- متابعات – تاق برس -قدمت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الثلاثاء،توضيحات جديدة حول اسهداف مقر سفير الإمارات في الخرطوم من قبل الطيران الحربي للجيش السوداني.

ونشرت الخارجية السودانية صورة لـ “مقر السفير الإماراتي” الذي قالت الخارجية الاماراتية انه استهدف بقصف طيران الجيش خلال اليومين  الماضيين.

 

وقالت الخارجية السودانية إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، في العاصمة الخرطوم لم يتم استهدافه البتة.

 

واشارت إلى أن أبو ظبي تحاول من خلال ذلك الادعاء التغطية على دورها في الحرب السودانية الذي وصفته بـ”المشين”.
وكانت أبو ظبي قد اتهمت الجيش السوداني بقصف مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم منددة باستهداف المقار الدبلوماسية، الأمر الذي نددت به عدد من الدول العربية.
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان تلقاه عليه “تاق برس”،  إلى اطلاعها على ما ورد في بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم التي وصفتها بالزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية.

 

ولفتت إلى أن القوات المسلحة نفت تلك الاتهامات وأكدت التزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية.
واتهمت قوات الدعم السريع بالاعتداء على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. مشيرة إلى أن بعثة السودان الدائمة في نيويورك قدمت رصد بالخصوص أمام مجلس الأمن.

 

وأكدت أن من بين تلك المقرات التي استهدفتها قوات الدعم السريع مقر بعثة الإمارات نفسها، واشارت إلى أنها رغم ذلك لم تصدر منه أبو ظبي إدانة بالخصوص. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، أمس الثلاثاء، ألحقته بصورة لمنزل السفير الإماراتي في الخرطوم “إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد قوات الدعم السريع ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها قوات الدعم السريع بعيد اندلاع الحرب العدوان الذي ذكرت أنه بدعم من الإمارات التي تدعم قوات الدعم السريع التي حولت مقرات السفارات إلى ثكنات عسكرية.

 

وأضافت أنه “في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش على علاقات السودان بدول الخليج””.

 

وتابعت: “لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل لقوات الدعم السريع وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للميليشيات بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب الدعم السريع من الإمارات”.

 

وأشارت إلى تقديم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات متهماً إياها بالعدوان على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة”.

 

وأكدت وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقاً لاتفاقية فيينا، مؤكداً أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها الذي وصفته ب “المشين” في الحرب على السودان وشعبه.

 

ينشر تاق برس نص بيان وزارة الخارجية ..

 

جمهورية السودان
وزارة الخـــارجـــية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بيان صحفي

إطلعت وزارة الخارجية على ما ورد فى بيانات وتصريحات بعض الدول العربية الشقيقة ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم الزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية والتي نفتها القوات المسلحة، وأكدت إلتزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية. لاسيما ان مليشيا الدعم السريع قد اعتدت على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. وقد ورد حصرها في بيانات متكررة قدمتها بعثة السودان الدائمة بنيويورك أمام مجلس الأمن، بما فيها مقر بعثة الإمارات نفسها، ولم يصدر منها إدانة على ذلك الفعل المشين .

عليه تود الوزارة أن توضح الحقائق التالية:
-إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، والذي لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد مليشيا الجنجويد المتمردة ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها مليشيا الجنجويد التي ترعاها الإمارات بعيد اندلاع حرب العدوان الإماراتية وحولتها لثكنات عسكرية.
– في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش علي علاقات السودان بدول الخليج الشقيقة.
– لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل للمليشيا الإرهابية، وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للمليشيا بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب المليشيا المتمردة بتمويل من الإمارات. وقدم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات بسبب عدوانها على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة.
– تُجدد وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقا لإتفاقية فيينا وتؤكد أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها المشين في الحرب علي السودان وشعبه.

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

الخارجية السودانيةالدعم السريعمقر السفير الإماراتي

مقالات مشابهة

  • وفد من مجلس الأمن و السلم الأفريقي يصل بورتسودان اليوم
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • الإرث الاستعماري للدولة السودانية وطبيعة تكوين النخب السياسية: دراسة تاريخية تحليلية
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية