توقيف جهادي في المغرب وآخر في إسبانيا في عملية مشتركة بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الرباط ـ (أ ف ب) – أعلنت السلطات المغربية والإسبانية الأربعاء أنّها أوقفت في عملية أمنية تمّت بالتنسيق بين البلدين جهادياً في المغرب وشريكاً له في إسبانيا. وقالت “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” المغربي في بيان إنّ قوات الأمن “تمكّنت من توقيف عنصر موالٍ لما يسمّى بتنظيم داعش، ينشط بين المغرب وإسبانيا”.
وأوضح البيان أنّ هذه العملية المشتركة مع الحرس المدني الإسباني تمّت “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار المملكتين المغربية والإسبانية”. وبحسب البيان فقد تمّ “توقيف هذا العنصر بمدينة الناظور” في شمال المملكة “بالتزامن مع إلقاء” قوات الأمن الإسبانية “القبض على شريكه بمدينة ليريدا” (شمال شرق إسبانيا). وفي مدريد، أكّدت متحدثة باسم الشرطة توقيف شخص بتهمة الإرهاب في ليريدا في إطار عملية مشتركة متواصلة مع المغرب، بدون مزيد من التفاصيل. وبحسب البيان المغربي فإنّ “المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم داعش بالساحة السورية في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي”. وأضاف البيان أنّ الموقوفين “كانا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزوّرة لاستعمالها في إطار تنفيذ مشاريعهما الإرهابية”. ولفت البيان المغربي إلى أنّ النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب تتولى التحقيق في هذه القضية. وفي السنوات الأخيرة أعلنت السلطات المغربية إحباط عدد من المخططات الجهادية لتنفيذ هجمات في المملكة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
أكد رومينيو بيريرا، الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين.
وأضاف بيريرا في هذا السياق أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار تقديم المزيد من الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي ».
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار دعما أكثر وضوحا للمخطط المغربي للحكم الذاتي، طالما أن هذا الحكم الذاتي يرتكز على الحوار والالتزام بالقانون الدولي، ويسهم في رفاه السكان المعنيين ».
واعتبر أنه « يجب على البرازيل مواصلة دعم هذه الجهود والمبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ».
وبحسب بيريرا، الذي سيزور المغرب قريبا، فإن « البرازيل تحافظ على موقف متوازن وبناء بشأن قضية (الصحراء)، مع دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومتوافق عليه ومقبول من كافة الأطراف ».
وذكر، في هذا الصدد، بالدعم الذي عبر عنه مجلس الشيوخ البرازيلي في يونيو 2023 لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007.
كما أشار إلى زيارة وزير الخارجية البرازيلي إلى الرباط، التي أشاد خلالها بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، وصف بيريرا مستقبل العلاقات بين الرباط وبرازيليا بـ « الواعد »، مؤكدا أن هناك فرصا عديدة للتعاون في مجالات متنوعة.
وأضاف أن « الزيارات الأخيرة لمسؤولين برازيليين رفيعي المستوى إلى المغرب، وإعادة فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء وساو باولو (في دجنبر المقبل)، تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».
وخلص إلى أن « هذه الدينامية ستمكن من تعزيز التبادلات التجارية والتعاون، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والسياحة، والثقافة. والتكنولوجيا، كما ستمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، بما يعود بالنفع على كلا البلدين ».
كلمات دلالية البرازيل الصحراء المغرب