قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع طواقم الإسعاف من الوصول للشهداء في غزة

منع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى الشهداء، والمصابين الذين يقبعون تحت ركام المنازل المستهدفة في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

تدمير 123 سيارة إسعاف

وارتكب جنود الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 107 فلسطينين، وإصابة 142 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية، وقالت مصادر طبية، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، إن القوات الإسرائيلية تعمدت قتل 340 كادرا صحيا، واعتقال 99 آخرين، وتدمير 123 سيارة إسعاف خلال العدوان على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

غارة إسرائيلية في محيط «مجمع ناصر الطبي»

بدورها، شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة بمحيط «مجمع ناصر الطبي» بالتزامن مع قصف مدفعي، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في وقت سابق، وفق شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقل من قطاع غزة نحو 350 جثة لفلسطينيين في إطار بحثه عن جثث إسرائيليين محتجزين منذ 7 أكتوبر الماضي.

من جانبها، قالت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي العامة، إن «مراقب الدولة»، متانياهو إنجلمان، طلب مذكرات حوالي 8 من كبار السياسيين والعسكريين بينهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ومدير جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» رونين بار، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي كجزء من تحقيقه في الإخفاقات المحيطة بعملية «طوفان الأقصى».

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصل المستوطنون، انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، من اقتحامات لقرى بالضفة ومهاجمة مركبات الفلسطينيين.

انتهاكات المستوطنون مستمرة

واقتحمت مجموعة من المستوطنون، قريتي خربثا بني حارث وبعلين غرب رام الله، وردد المقتحمون، عبارات التهديد والشتائم بحق الفلسطينيين، كما اقتحم مستوطنون، خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وحاولوا الاستيلاء على أحد المنازل فيها.

وصباح اليوم، هاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين، على مدخل قرية بزاريا شمال غرب نابلس، فيما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا يدعى عصام حمايل بعد الاعتداء عليه بالضرب عقب اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلية، قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله وسط إطلاق للرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد.

ميدانيا، زعمت القناة الـ12 إسرائيلية، اعتراض هدف جوي قبالة خليج حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار، مشيرة إلى سماع دوي انفجار قوي في حيفا، وتم إطلاق صاروخ من منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية الإسرائيلية لاعتراض الجسم الجوي المشبوه، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

سياسيا، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول الداعمة لـ«إسرائيل» بحجة الدفاع عن النفس، للضغط عليها لوقف هجومها الكارثي على مدينة رفح، فيما شارك آلاف الأردنيين للجمعة الـ19على التوالي، في وقفات ومسيرات دعما لفلسطين، ورفضا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر من العام الماضي 2023.

المصدر: الوطن