خبير علاقات دولية: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن قمة القاهرة للسلام، أسهمت بشكل كبير في التصدي لكل مخططات الكيان المحتل، بتصفية القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.
وأشار “البرديسي” خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر قدمت ما يقرب من 80% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تفعل ذلك بسبب مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني.
ونوه خبير العلاقات الدولية إلى أن مصر لا تتوقف عن بذل الجهود من أجل مساعدة الأشقاء في فلسطين، ليس في الأزمة الحالية بل على مر السنوات الماضية.
وتابع أن المجتمع الدولي أشاد بدور مصر من خلال زيارة القيادات الدبلوماسية والأممية لمعبر رفح، حيث رأت بأعينها ما يحدث على أرض الواقع، وكيف مصر ساهمت في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف “البرديسي” أن مصر لا تترك طريقًا إلا وتمشي في فيه بإصرار وحزم، من أجل الوصول لحل للقضية الفلسطينية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المجتمع الدولي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي خبير علاقات دولية تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا البرديسي أن مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا