مؤسسة قطر تنتقد إغلاق جامعة تكساس: القرار بني على أساس خاطئ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن قرار مجلس أوصياء جامعة "تكساس إي أند أم" الأمريكية إنهاء الشراكة مع مؤسسة قطر، بني على أساس خاطئ.
وانتقدت في بيان لها عدم تقصي الجامعة الحقيقة قبل اتخاذ هذا القرار الذي وقع تحت ضعط التأثر بحملة تضليل تهدف للإضرار بمصالح المؤسسة.
وقالت المؤسسة على حسابها الرسمي بمنصة إكس، "إن من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة كانت العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، دون أي اعتبار للتأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه الشراكة على كل من دولة قطر والولايات المتحدة".
بيان من مؤسسة قطر
تأثر قرار مجلس أوصياء جامعة تكساس إي أند أم إنهاء الشراكة مع مؤسسة قطر بحملة تضليل تهدف للإضرار بمصالح المؤسسة. إن من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة كانت العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، دون أي اعتبار…
وكانت إدارة جامعة "تكساس إيه آند أم" الأمريكية قد أعلنت عن عزمها إغلاق حرمها الجامعي في قطر بعد مراجعة جاءت بسبب "تزايد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج"، الجمعة.
وقالت الإدارة في بيان نشر، الخميس، بعد تصويت مجلس الأمناء، إن الحرم الجامعي في قطر سيغلق بحلول عام 2028.
وتعد جامعة تكساس إيه آند أم، التي تتواجد في الدولة الخليجية منذ عام 2003، واحدة من ست جامعات أمريكية في المدينة التعليمية في قطر. وتشمل المؤسسات الأخرى جورج تاون ونورث وسترن وكارنيجي ميلون.
اقرأ أيضاً
"تكساس إيه آند أم" تعلن إغلاق حرمها الجامعي في قطر
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جامعة تكساس مؤسسة قطر الشرق الأوسط مؤسسة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.
ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.