قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل في خانيونس.. وانقطاع الاتصال مع الكوادر داخله
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أنه يواجه صعوبة في التواصل مع طواقمنا في المستشفى الأمل عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.
وأكد، "قلقون على سلامة طواقمنا بمستشفى الأمل بخان يونس والجرحى والمرضى جراء اقتحام قوات الاحتلال".
وأمس الخميس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، نفاد الأكسجين بالكامل من مستشفى الأمل بقطاع غزة، لافتا إلى أن حياة الجرحى بالمستشفى في خطر.
وخلال الأيام الماضية، أعلن الهلال الأحمر إجلاء 8 آلاف شخص تقريبًا من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوب قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنون.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونجا خلال مؤتمر صحفي في جنيف: إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر من كارثي.
وتابع: "هناك أيضًا حاليًا نحو مئة مسنّ وأصحاب إعاقات لم يتمكنوا من مغادرة المستشفى و80 مريضًا و100 موظف ومتطوع. ما زالوا في الداخل".
ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضًا بسبب القتال.
كما يشدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على مجمع ناصر الطبي في خانيونس ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة في وقت سابق، أن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
وأكد أن هناك نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، بالإضافة للنقص في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
وأوضح أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق حركة سيارات الإسعاف، لاسينا أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى.
وفي اليوم الـ126 من العدوان، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع توجيه الرئيس الأمريكي انتقادات لاذعة للاحتلال الإسرائيلي، و"ردها العسكري المبالغ فيه للغاية في غزة".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما لا يقل عن 21 فلسطينيا استشهدوا، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة؛ جراء غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر.
وأضافت أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات طالت عدة منازل في أحياء مدينة غزة، وتحديدا في الرمال والصبرة والزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
واستهدف الاحتلال منزلين لعائلتي السيد والنحال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهلال الأحمر الاحتلال غزة اقتحامه غزة الاحتلال اقتحام الهلال الأحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مستشفى الأمل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا في كمال عدوان
ذكر إعلام فلسطيني، استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا في كمال عدوان نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة من المستشفى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو)
ومن جانبه، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وجود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وتدميره بشكل كامل، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بشمال قطاع غزة.
واعتبرت الحركة أن استهداف المنشآت الطبية يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية، محذرة من تداعيات استمرار الاحتلال في استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية المدنية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد المرافق الطبية الرئيسية في شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لمئات المرضى والمصابين قبل أن يتعرض للهجوم الإسرائيلي الذي تسبب في تدمير أجزاء واسعة منه، واحتجاز الطواقم الطبية والمصابين.