عضو بـ«الشيوخ»: دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية لا يحتاج إلى تقييم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ثمّن النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، المواقف التاريخية للرئيس السيسي تجاه فلسطين، والتي رفض فيها بكل قوة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتفريغ قضيتهم، بمواقف تنم عن شهامة ووطنية غيرت التاريخ، وكذلك دور الدولة المصرية في تقديم الدعم الكامل للأشقاء في غزة عبر المساعدات اليومية التي لم تتوقف لإنقاذ الوضع الإنساني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وتابع في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن دور مصر التاريخي منذ 1948 في دعم القضية الفلسطينية لا يحتاج إلى تقييم أو تأويل من أحد إنما ينم عن إخلاص وعروبة تفردت بها مصر وقدمت الكثير للشعب الفلسطيني الشقيق، طوال فترة نضاله التاريخية.
ولفت إلى أن بيان رئاسة الجمهورية اليوم قطع الشك باليقين في توضيح الصورة الحقيقية واتسم بالوضوح الشديد والمصداقية والتمسك بثوابت موقف مصر السياسية والإنسانية والأخلاقية.
وفيما يتعلق بفتح المعبر فإن القاصي والداني يعلم أن مصر فتحت معبر رفح دون قيد أو شرط على مصراعيه 24 ساعة في 7 أيام بالأسبوع على مدار الشهور الماضية منذ أول دقيقة؛ ولكن المشكلة أنه فنيًا كان يتعذر إدخال المساعدات بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الآخر، وضغطت مصر من أجل ذلك، وجرى إصلاح الطرق وإعادة سريان القوافل الغذائية.
وشدّد أن مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية برفض التهجير القسري إلى سيناء، وضرورة إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية، وكذلك دعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم المستقلة حتى حدود 67.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية معبر رفح القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي فی دعم
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: مصر تقف بالمرصاد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن بيان وزارة الخارجية اليوم يؤكد مرة أخرى على الدور الرائد لمصر في حماية الحقوق الفلسطينية، ومواقفها الثابتة ضد محاولات التصفية والتشويه المستمرة لقضية الشعب الفلسطيني، وحماية أمنها القومي.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيينوأوضحت «مديح»، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر ترد بحزم على التصريحات الإسرائيلية مؤكدة رفضها الكامل لتلك التصريحات التي تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتحذيرًا شديدًا من التداعيات السلبية على استقرار المنطقة، لافتة إلى أن تبرز مصر كحجر الزاوية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، داعية إلى ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه المخططات الهدامة.
مسؤوليات المجتمع الدوليولفتت إلى أن مصر تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة هذه التصريحات التي تهدد الأمن الإقليمي وتعرض جهود السلام للخطر، مؤكدة أن أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتضع تلك التصريحات في إطار مخطط استيطاني مدعوم من القوى التي لا تهتم بالشرعية الدولية.
وقالت «مديح» إن التحذير الذي أطلقته وزارة الخارجية بشأن تداعيات هذا السلوك غير المسئول هو دعوة للعالم بأسره للوقوف ضد المخططات التي تهدد السلام في المنطقة، مثمنة توحيد الصفوف المصري خلف القيادة السياسية، فالشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية في الحفاظ على حقوقه العربية والإسلامية، مشددة على أن المواقف المصرية على مر العصور كانت دائمًا تتسم بالقوة والثبات في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.