يمن مونيتور/ رصد خاص

شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، مظاهرات تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وتنديداً بالضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن.

ففي مدينة تعز حيث الكثافة السكانية الأعلى في البلاد، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في مسيرة حاشدة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والقدس، وتنديداً بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني والفشل الدولي في وقفها.

وجاءت المسيرة بدعوة من المكونات السياسية بمحافظة تعز، وشارك فيها مختلف أطياف المجتمع اليمني، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تُندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتُطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر.

وأكد المتظاهرون على أن خروجهم اليوم هو رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وأنهم لن يتخلوا عن دعمه حتى نيل حقوقه كاملة.

وندد المتظاهرون بالفشل الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.

مأرب

وفي مدينة مأرب، أكبر مدينة يمنية تحتضن النازحين الفارهين من مناطق سيطرة الحوثيين، شهدت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني عقب صلاة الجمعة .

وفي بيان الوقفة حيا المحتشدون الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة التي قاتلت بإرادة فولاذية وعزيمة صلبة من أجل تحقيق الغاية الأسمى لشعبها خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة، رغم حجم المصاعب وفضاعة الخراب الذي ألحقه الكيان الصهيوني بقطاع غزة.

وأكد البيان، ضرورة تعميق وحدة الصف وجمع الكلمة الفلسطينية حتى تحقيق كامل المطالب الفلسطينية سيما مع اشتداد وتيرة التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي بعد فشل الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه المعلنة منذ بدء الحرب على غزة.

وثمن البيان دور مصر العربية ودولة قطر الفتية اللتان تقودان  وساطة لإيجاد هدنة جديدة أوسع من سابقتها، يتم بموجبها إطلاق عملية تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، ووقفا شاملا لإطلاق النار وخروج جيش الاحتلال والبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار، بضمانات دولية .

كما حيا البيان موقف الأشقاء في السعودية على وقفتهم الأخوية ونخوتهم العروبية في تجديد الرفض المطلق للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة كمبدأ ثابت لا يقبل المساومة.

ودعا البيان الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة.

وقال الييان: “نثق جيدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم بمختلف قواه الحية والفاعلة لن يسمح للكيان الصهيوني بتحقيق ما عجز عنه عسكريا من خلال مسار المفاوضات”.

واشار البيان الى ان الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة لتشييد دولته المستقلة بعدما قدم سيلا ضخما من التضحيات وظل شامخا كالطود أمام خطط الاستعمار على مدى عقود من مسيرته النضالية”.

وفي العاصمة صنعاء، خرجت تظاهرات حاشدة في ميدان السبعين دعا لها الحوثيون، تحت شعار  “ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر”.

كما شهدت مظاهرات في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب، صباح اليوم الجمعة، تحت شعار “ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تعز صنعاء غزة فلسطين مأرب الشعب الفلسطینی على غزة

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعما لغزة ورفضا للتهجير
  • تظاهرات تجتاح عواصم العالم.. وتفاعل مع الدعوات لإضراب عالمي نصرة لغزة (شاهد)
  • مسيرة حاشدة في الرباط دعماً لـغزة وتنديداً بالإبادة الإسرائيلية
  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني