شقيقتان شابتان تتشاركان صناعة الشموع المعطرة والملونة ضمن مشروع صغير بطرطوس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طرطوس-سانا
تتشارك الشقيقتان عبير وليلى زيدان من سكان مدينة صافيتا بمحافظة طرطوس العمل اليدوي ضمن مشروعهما الصغير المتضمن صناعة الشموع المعطرة والملونة بهدف ملء أوقات فراغهما بشيء مفيد وتحقيق مردود مادي جيد يخفف عنهما الأعباء الحياتية.
عبير 23 عاماً خريجة هندسة حواسيب وليلى 21 عاماً طالبة في كلية الحقوق ذكرتا لسانا الشبابية أنهما بدأتا المشروع منذ ثلاثة أشهر تقريباً واختارتا هذا المجال لأن لديهما هواية بإذابة الشموع وإعادة تصنيعها بأشكال جديدة منذ الطفولة.
تجتمع الشابتان في منزلهما لصناعة الشموع التي تعتبر مصدر تفاؤل وطاقة إيجابية حسب تعبيرهما بعد إحضار المواد الأولية اللازمة لإنجاز العمل، وتعملان بكل شغف على تصميم أشكال متنوعة مع وضع بصمتهما الخاصة وأفكارهما المميزة من حيث الزينة والقالب والشكل والرائحة والألوان بما ينسجم مع طلبات الزبائن وأذواقهم.
وعن إعادة تصنيع الشموع القديمة، ذكرت الشابتان أنه يوجد إقبال عليها وذلك لكون الفكرة غريبة نوعاً ما ولأنها أقل كلفة مبينتين أن الطلب يزداد بشكل كبير على الشموع في المناسبات وأعياد الميلاد.
ويتطلب المشروع وفقاً لعبير وليلى أدوات ومواد أساسية وثانوية منها قوالب سيلكون وميزان حراري وشمع خام وألوان وزيوت عطرية وغيرها مؤكدتين سعيهما الدائم لزيادة انتشار أعمالهما والتوسع بمشروعهما وتعلم أعمال يدوية جديدة والبحث عن أفكار غير مألوفة وفتح محل تجاري لعرض أعمالهما.
وأكدت عبير وليلى أهمية المشاركة بالمعارض لكونها تسلط الضوء على مختلف الأعمال اليدوية وخاصة للفئات الشابة وتساعدهم في التعريف بها وتسويقها.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في "COP29".. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض، من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”. نموذج إماراتي وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجاً طبيعياً ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، والشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف. استراتيجية طموحة وأضافت الحوسني أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.
وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي. إنجازات تاريخية من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي.
وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.
بدورها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.