غلق معبر رفح.. مصر ترد على تصريحات بايدن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصدرت الرئاسة المصرية بيانا اليوم الجمعة ردت من خلاله على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن. قال فيها إن القاهرة أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة المنكوب، في بداية الحرب.
وقال بايدن إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “في البداية لم يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية”.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا، الجمعة، أكدت فيها أن مصر “منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط. وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش”، في محافظة شمال سيناء المصرية.
وأوضحت الرئاسة أن “استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات”. لكن “بمجرد إنتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة. بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع”.
وأكدت مصر أن “الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا ونابعا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع”.
وأضاف البيان أن “مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات. وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية. للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب”.
وقال إن “80 بالمئة من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
أعلنت فرنسا أنها سترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وذلك بعد أسبوع من انعقاد مؤتمر دولي في باريس لدعم لبنان جمع نحو 800 مليون دولار من المساعدات إلى الشعب اللبناني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم /الخميس/، إن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن عن إرسال دفعة أولى من المساعدات تزن نحو 30 طنًا من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى بيروت خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أن هذه المساعدات تعكس بشكل ملموس الالتزامات التي تم التعهد بها خلال المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادته الذي عُقد في 24 أكتوبر في باريس.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر كان له توصيات على المستوى الانساني، ولكن كان له أيضًا جانب دبلوماسي، فقد انخرط وزير الخارجية في هذا الشأن منذ أسابيع، وسبق له أن زار لبنان وقام بجولة في المنطقة.
وأضاف أن المبادرة الفرنسية الأمريكية لا تزال قائمة، وهي المبادرة التي تم اقتراحها في نهاية سبتمبر الماضي خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة تعد نقطة انطلاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وبعد ذلك التوصل إلى تسوية دبلوماسية للوضع تضمن وحدة لبنان وسيادته، في إطار القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن خلال المؤتمر الدولي لدعم لبنان، تم الإعلان عن تعهدات بتقديم 800 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب اللبناني، كما سيتم إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية قريبا، كذلك تم الإعلان عن تقديم نحو 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية.