الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفيات غزة والمسيرات تستهدف الجميع (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين لا زالت في تصاعد، والاحتلال يواصل محاصرة مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر، ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، وتتعرض هذان المستشفيان لإطلاق النار من المسيرات الإسرائيلية والدبابات المحاصرة لتلك الأبنية، ما أدى لانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تحاصر مدرستين يوجد بهما عدد كبير من النازحين الفلسطينيين، وكانت قد طلبت منهما قبل قليل مغادرة هذه المدارس والتوجه لمحافظة رفح، عبر ممر آمن قد حددته لهم إسرائيل.
وأشار إلى أنه عند محاولة النازحين الخروج من الممر، أطلقت المسيرات الحربية الإسرائيلية الرصاص باتجاه المواطنين، ما أدى إلى ارتقاء عدد منهم ما بين شهيد ومصاب، ودفع النازحين للعودة لتلك المدارس.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف في محافظة خان يونس من الطائرات الحربية لعدد من الأحياء، حيث استهدفت عددا من منازل المواطنين، فيما قامت بتفخيخ وتفجير مربع سكني يقع في المنطقة الغربية الجنوبية لهذه المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدبابات الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي القصف الإسرائيلي الكيان الصهيوني المجازر الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس رفح الفلسطينية قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف الصحي تحاصر قرية منشاءة عمر مننذ عامين
منذ عامين وقرية منشأة عمر التابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف تعيش مأساة حقيقية ولا إنسانية حيث تحولت القرية إلى بركة من المياه بسبب كسر ماسورة المياه وأصبحت بركًا من الطين تأوى الحشرات وتعوق حركة المارة من سكان القرية التى يبلغ تعداد سكانها فوق ال20 الف نسمة بل وأصبحت المدرسة الابتدائية فى القرية محاصرة بهذه البرك التى تحولت لبؤرة للأمراض وتضر بصحة التلاميذ وللاسف الشديد مسئولو المجلس القروى أو مركز ومدينة الفشن فى غياب تام وكان الأمر لا يعنيهم
ويصف المواطن عبدالله خلف من سكان القرية أن الأمر تحول لمأساة تؤرق السكان وحولت البوم الدراسى لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية إلى كابوس مستمر.
ويقول شعبان ممدوح وحكم حسن من سكان القرية منذ عامين.. تحاصر القرية من كل اتجاه وتحولت لبركة مليئة بالحشرات والناموس تحاصر المدرسة الإعدادية بالبلد وتعوق حركة المارة بالقرية التى يصل تعدادها لنحو 20 ألف نسمة..الغريب أن المجلس القرى أو مجلس مدينة ومركز الفشن لم يحرك ساكنا والأزمة موجود منذ ما يقرب من عامين على مرأى ومسمع من المسئولين ولا حياة لمن تنادى لدرجة أن بعض الأهالى كانوا يقومون باستئجار بعض سيارات الكسح على نفقتهم الخاصة وهو أمر يتكرر شبه أسبوعى.
ويقول تامر سعد أحد سكان القرية
أرسلنا مرارا وتكرارا للمسئولين بالمجلس القروى التابع له القرية ومركز ومدينة الفشن ولا حياة لمن تنادى ونحن نعيش فى مأساة صعبة منذ عامين فلا أحد يتدخل من المسئولين لإصلاح كسر ماسورة المياه منذ هذا التاريخ وتحولت لمياه برك وغير آدمية وتضر بصحة التلاميذ بالمدرسة الإعدادية التى تحاصرها المياه وتحاصر مداخل القرية بالكامل.. ونطالب محافظ بنى سويف بإنقاذ 20 ألف نسمة من الأمراض والأوبئة التى تحاصر القرية وتحرك مسئولو المجلس القروى لإنقاذ السكان لأننا لانجرى ولا نعيش حياة كريمة فى الوقت الذى أمر فيه رئيس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بدخول كل القرى والنجوع بالصعيد لحيز حياة كريمة لكن المسئولين بالمحافظة لديهم إصرار على بقاء القرية فى حياة مريرة وصعبة.