#سواليف
حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، مما قد تفعله #إسرائيل في #رفح المكتظة بالفلسطينيين، مذكرا بما حدث في خان يونس جنوبا ومدينة #غزة شمالا.
وقال إغلاند في حديث لقناة “سي إن إن” الأمريكية، إنه إذا قررت إسرائيل ملاحقة مقاتلي #حماس في مدينة #رفح الحدودية مع مصر، فإن ذلك سيؤدي إلى ” #حمام_دم “، وأضاف: “إذا فعلوا في رفح ما فعلوه في خان يونس ومدينة غزة وأماكن أخرى، فسيكون حمام دماء بين الأطفال والنساء وبين الأبرياء”.
وتابع قائلا “لا أستطيع أن أرى كيف أن #الولايات_المتحدة هي التي توفر #الأسلحة لهذا، وأن الدول الأوروبية الأخرى هي التي توفر الأسلحة لهذا القصف على السكان المدنيين”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي ..اعتقال ناشط في حراك شعبي يكرس الإصرار الحكومي على القمع الممنهج 2024/02/09وأضاف: “نعم، اندمج هؤلاء المسلحون المتهورون مع السكان المدنيين، ولكن هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال الهجمات العشوائية على #النساء و #الأطفال”.
وشدد على أنه “لا يمكن السماح بحدوث هذا الأمر، سيكون ذلك بمثابة حمام دم وسيكون وصمة عار على الضمير، ليس على إسرائيل، ولكن على حلفاء إسرائيل”.
وكانت النرويج قدمت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #الأونروا ” 24 مليون يورو(275 مليون كرونة) لتمكينها من مواجهة “الوضع الكارثي” في غزة، في وقت علقت دول عدة، على راسها الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة إثر اتهامات إسرائيلية بأنها “مخترقة بالكامل من قبل حماس”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ126، حيث شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثية عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.
وفي هذا السياق، حذرت الولايات المتحدة، الخميس، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، “دون تخطيط أو بالقليل من التفكير”، ستكون “كارثة”.
وقالت الخارجية الأمريكية، “لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل رفح غزة حماس رفح حمام دم الولايات المتحدة الأسلحة النساء الأطفال
إقرأ أيضاً:
تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
الثورة نت/..
قال معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي إن مسألة معالجة “الحوثيين” (أنصار الله في اليمن) تُقلق المؤسسة الأمنية والعسكرية في “إسرائيل” بشدة، فالمشكلة معهم مُعقّدة للغاية”، وأضاف “ليسوا عدوًا عاديًا: فهم أولًا يبعدون عن “إسرائيل” آلاف الكيلومترات، وهم منتشرون على مساحة شاسعة، معظمها غير محدد على خريطة”.
وتابع وفقا لموقع “العهد الاخباري”: “السعوديون حاولوا محاربتهم لسنوات، لكن “الحوثيين” (أنصار الله) لم يُظهروا أي علامات على الانكسار، ومن انكفأ في النهاية وهو يجر أذيال الخيبة هو في الواقع السعوديون”.
أشكنازي نقل عن مصدر أمني صهيوني أن “الحوثيين (أنصار الله) يمثلون تحديًا لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفق المعلّق العسكري في “معاريف”، غضب المسؤولون في الموساد أمس من تسريب المراسلين السياسيين أن رئيس الموساد أوصى بشأن معركة ضدّ إيران.
وأردف: “”إسرائيل” تعمل تبعًا لمنشورات أجنبية في إيران. لكن السؤال هو ما إذا كانت “إسرائيل” قادرة على خوض حرب استنزاف مع إيران؟ هذا موضوع أكثر تعقيدًا. ما تزال إيران قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادها أكبر بمئات المرات من الاقتصاد “الإسرائيلي”. إنها غنية بالمعادن، والكنوز الطبيعية من غاز ونفط ومعادن وغيرها، ومن المهم عدم الاستهانة بالإيرانيين حتى عندما يُصابون بكدمات وجروح”.