فايز فرحات: مصر أدارت معركة كبيرة فيما يتعلق بدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن ما قامت به مصر فيما يتعلق بأزمة غزة وما يتعلق بالبعد أو الشق الخاص بالمساعدات الإنسانية يحتاج إلى دراسة دقيقة، مؤكدًا أن مصر أدارت معركة كبيرة فيما يتعلق بهذه المسألة.
وأضاف فرحات، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية له على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك محطات عديدة، فالأمر لا يتعلق بالشق الإنساني فقط، لكن هناك شقًا يتعلق بالتعامل مع التعنت الإسرائيلي فيما يتعلق بمعبر رفح والشق الإنساني.
وأوضح، أن هناك عدة محطات أبرزها إجبار الجانب الإسرائيلي على إدخال المساعدات لغزة، حيث إنه منذ العدوان الإسرائيلي على غزة كانت هناك تصريحات لقيادات ووزراء داخل الحكومة الإسرائيلية يتحدثون عن أن واحدًا من أهدافهم الأساسية هو فرض حصار جماعي وتجويع جماعي على غزة.
وتابع: "في المقابل كانت هناك إرادة مصرية قوية بأن هذا المبدأ وهذا الموقف الإسرائيلي مرفوض وأنه سيتم فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسيتم إدخال المساعدات الإنسانية ولذلك بدأ تدفق المساعدات الإنسانية داخل القطاع في ظل هذا التعنت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهرام للدراسات السياسية المساعدات الإنسانية فايز فرحات قطاع غزة محمد فايز فرحات فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب عن قلقه ازاء قصف العدو الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” في غزة
الثورة نت/وكالات أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء قصف قوات العدو الإسرائيلية يوم الأحد لمستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، مما أدى إلى شلله وإصابة نظام الرعاية الصحية المتدهور أصلا في القطاع. وذكر الأمين العام في بيان صحفي صدر باسمه، الليلة الماضية بأنه، بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى والكوادر الطبية والمرافق الطبية، بما فيها المستشفيات، مشيرا إلى أن الإمدادات الطبية في تناقص مستمر، بينما تكتظ المستشفيات بالضحايا بأعداد كبيرة. وأشار غوتيريش إلى خضوع نحو 70 بالمئة من غزة الآن لأوامر تهجير صادرة عن الكيان الإسرائيلي، او ضمن منطقة حظر دخول، مما يترك الفلسطينيين في غزة بلا ملاذ آمن، وبلا مصادر رزق تذكر، معربا عن قلقه البالغ إزاء استمرار منع المساعدات، حيث لم يسمح الكيان الإسرائيلي بدخول أية مساعدات إنسانية او غيرها من الإمدادات الأساسية لأكثر من سبعة أسابيع. وحذر غوتيريس من إن العواقب الإنسانية وخيمة، إذ ينفد مخزون الغذاء، ويتراجع إنتاج المياه بشكل حاد، وتستنفد مواد الإيواء بشكل شبه كامل. وأكد مجددا “أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب لإيصال المساعدات لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا: الإنسانية، والنزاهة، والاستقلال، والحياد”. وشدد غوتيريش على ضرورة “احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، وتوفير الضروريات الأساسية لهم للبقاء على قيد الحياة، واستعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير.