اخترق هاتفه.. الأمير هاري يتوصل إلى تسوية ضد ناشر صحيفة شعبية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
توصل دوق ساسكس الأمير هاري إلى تسوية خارج المحكمة مع ناشر صحيفة شعبية انتهكت خصوصيته من خلال اختراق الهاتف وغيره من عمليات التلصص غير القانونية.
وقال ديفيد شيربورن محامي دوق ساسيكس إن صحف مجموعة "ميرور" وافقت على دفع التكاليف القانونية لهاري وستدفع دفعة مؤقتة قدرها 400 ألف جنيه إسترليني (505 آلاف دولار).
وحصل هاري على تعويض قدره 140 ألف جنيه إسترليني (177 ألف دولار) في ديسمبر 2023، بعد أن وجد القاضي تيموثي فانكورت أن التنصت على الهاتف كان "منتشرا ومعتادا" في صحف مجموعة "ميرور" في التسعينيات، وأن المسؤولين التنفيذيين في الصحف قاموا بالتستر عليه.
ووجد القاضي تيموثي فانكورت أن هاتف هاري تعرض للاختراق "إلى حد ما".
ولم يكن دوق ساسكس موجودا في المحكمة لإصدار حكم يوم الجمعة، حيث سافر إلى لندن من منزله في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا الأسبوع لزيارة والده الملك تشارلز الثالث الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان وعاد إلى الولايات المتحدة بعد 24 ساعة.
والقضية التي رفعها هاري ضد مجموعة "ميرور" التي تنشر صحيفة "ديلي ميرور" وصحيفتين شعبيتين أخريين، هي واحدة من عدة قضايا أطلقها في حملة ضد وسائل الإعلام البريطانية التي يتهمها بإفساد حياته وملاحقة والدته الراحلة الأميرة ديانا وزوجته ميغان.
وفي يونيو أصبح هاري أول عضو كبير في العائلة المالكة يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ أكثر من قرن أثناء المحاكمة في قضيته ضد صحيفة "ميرور".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق الأمير هاري السلطة القضائية الملك تشارلز الثالث لندن ميغان ماركل هاتف هاكر
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يلجأ إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لتجنب الحظر بأميركا
واشنطن(رويترز)
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأميركية كملاذ أخير، لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتاً قانوناً يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير، أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلباً طارئاً للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلباً مشابهاً أمس، الاثنين، أيضاً.
وأقر الكونجرس القانون في أبريل.وقالت وزارة العدل، إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل «تهديداً للأمن القومي على نطاق واسع» بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأميركيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سراً بالمحتوى الذي يشاهده الأميركيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وقال تيك توك، وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا: إذا اختار الأميركيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى «السري»، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخوّل لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة.
وأضافت الشركتان «إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أميركي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي».
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة، وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك، الذي يصف نفسه بأنه من «أهم منصات التعبير» المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأميركي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضاً.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون «سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أميركا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس».