الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف هجومه على مدينة رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هجومه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن كل دول العالم وخاصة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن الكارثة المحتملة فيها.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتهجيرهم قسرياً ومنع وصول المساعدات والاحتياجات الإنسانية إليهم باتت تحذيرات العالم الآن من توسيع قوات الاحتلال توغلها البري إلى مدينة رفح التي اكتظت بأكثر من مليون ونصف المليون نازح هجرهم الاحتلال قسرياً من مختلف أنحاء القطاع وهو ما سيؤدي لمجازر يندى لها جبين البشرية”.
وأكدت الخارجية أن فشل المجتمع الدولي بالضغط اللازم على “إسرائيل” لوقف هجومها على رفح وعدم حماية الفلسطينيين يعني استمراراً لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 126 على مرأى ومسمع العالم كله دون أن يتمكن أحد من إيقافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات مجموعات المستعمرين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المواطنين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال.
وحذرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، من خطورة تفاخر المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال.
وأدانت سياسة فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، وطالبت المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها.