الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف هجومه على مدينة رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هجومه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن كل دول العالم وخاصة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن الكارثة المحتملة فيها.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتهجيرهم قسرياً ومنع وصول المساعدات والاحتياجات الإنسانية إليهم باتت تحذيرات العالم الآن من توسيع قوات الاحتلال توغلها البري إلى مدينة رفح التي اكتظت بأكثر من مليون ونصف المليون نازح هجرهم الاحتلال قسرياً من مختلف أنحاء القطاع وهو ما سيؤدي لمجازر يندى لها جبين البشرية”.
وأكدت الخارجية أن فشل المجتمع الدولي بالضغط اللازم على “إسرائيل” لوقف هجومها على رفح وعدم حماية الفلسطينيين يعني استمراراً لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 126 على مرأى ومسمع العالم كله دون أن يتمكن أحد من إيقافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
زنقة 20 | متابعة
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.