11 مسيرة حاشدة في صعدة تؤكد الثبات على الموقف المساند لغزة حتى النصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة ،اليوم، إحدى عشرة مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون في موقفنا.. مع غزة حتى النصر”.
وفي المسيرات الحاشدة، التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشداء وفي مناطق ذويب وربوع الحدود، رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا أن أمريكا هي أم الإرهاب وهي تشكل مع العدو الإسرائيلي والبريطاني الخطر والتهديد الحقيقي للملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن بل وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد بيان المسيرات، الاستمرارية في الفعاليات الشعبية والجماهيرية والثبات على موقفنا مع الشعب الفلسطيني، ودعمنا المساند للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر.
وجدد العزم والنفير الى معسكرات التدريب والتأهيل، واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
وأشاد بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم والتي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية.
كما استهجن البيان حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك وتحذيرها مما سيلحق بها من الخزي وعار الصمت واللامبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ لبعض الأنظمة والحكام.
وجدد المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار أمتنا العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
كما أكد أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين الأحمر والعربي هو الخطر الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني.
ودعا بيان المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل القوي والفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
تخلل المسيرة المركزية، التي خرجت بمدينة صعدة بحضور قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات علمائية وأكاديمية، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.