حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم حشدا مليونيا في مسيرة ” ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر”، تأكيدا عن الثبات والاستمرار في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
ورددت الحشود في المسيرة هتافات البراءة من أعداء الأمة “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” وشعار الصرخة والتنديد بمساعي أمريكا وحلفائها لعسكرة البحر الأحمر لحماية الكيان الصهيوني ودعمه للاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المساند والداعم للشعب الفلسطيني.. منددين بمواقف الأنظمة العربية العملية والمطبعة مع الكيان الصهيوني التي تخلت عن القضية الفلسطينية.
كما أكدوا الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة.
وعبرت الحشود المليونية، عن مباركتها وتأييدها الكامل لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومساندة عمليات القوات المسلحة في القوة الصاروخية والقوات البحرية والطيران المسير لردع العدوان الأمريكي البريطاني حتى تحقيق النصر.
وأشادت بالصمود الأسطوري لأبطال المقاومة في غزة، والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكي والبريطانية ومنع مرور أي سفينة متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكدت مواصلة الخروج في مختلف الساحات كأقل واجب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكي والإسرائيلية وكل الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وجدد المشاركون، التأكيد بأن اليمن قيادة وحكومة وشعبا سيواصل موقفه بالقول والفعل، وتحركه في مسار التصعيد طالما استمر الحصار وحرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.
وخلال المسيرة عبر عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة عن الفخر والاعتزاز بهذا الحشد المليوني العظيم في ميدان السعبين لإعلان تضامن الشعب اليمني الذي يواصل خروجه المشرف كل أسبوع ليعلن التضامن مع شعب فلسطين ومع غزة الصمود والتضحية والكرامة.
وأوضح أن غزة التي تدافع عن الأمة بأكملها في وجه المستكبرين، وفي وجه عدوان صهيوني غاشم مدعون بصلف واستكبار أمريكي بريطاني غربي يشارك الصهاينة في عدوانهم وجرائمهم ضد الإنسانية.
وقال “إن شعبنا اليمني العظيم في مشهد تاريخ مشرف أعلن وقوفه إلى جانب الأشقاء في غزة منذ اليوم لطوفان الأقصى، ولم يكتف بإصدار البيانات والتنديد، بل سارع إلى اتخاذ موقف المشاركة والإسهام الفاعل في مواجهة إسرائيل عبر العمل العسكري المباشر، بإطلاق الصواريخ والمسيرات على أم الرشراش وعمق فلسطين المحتلة”.
وأشار الدكتور لبوزة إلى أن الشعب اليمني اتخذ القرار التاريخي الشجاع بقطع الإمداد عن العدو الصهيوني، وذلك بمنع مرور السفن الإسرائيلية، والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من المرور في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب حتى يتم وقف العدوان وفك الحصار عن غزة، وإيصال المواد الغذائية والتموينية.
ولفت إلى أن “هذا الموقف أدى إلى قيام الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهما بعض الدول الغربية بشن عدوان سافر على شعبنا وبلدنا ولكن ذلك لن يخيفنا ولن يثنينا عن الوقوف في المناصرة والدعم المباشر لنصرة شعبنا الفلسطيني مهما كلفنا ذلك من ثمن”.
وذكر الدكتور لبوزة “أن ذلك هو الموقف الذي يؤكده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كل خطاباته وآخرها خطابه بالأمس وكلها مواقف تعبر عن أصالة وعروبة وقومية الشعب اليمني الذي اتخذ هذا الموقف من منطلقات دينية إيمانية ومن انتماء عروبي وتجسيد قيمي أخلاقي، ومشاعر إنسانية تفرضها على علينا كينونتها كيمنيين في مقاومة الظلم والجبروت والاستبداد خصوصا حين يمس هذا الظلم المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يقاوم من أجل حقوقه وحريته وكرامته والدفاع عن المقدسات الإسلامية”.
وأكد أن على أمريكا وبريطانيا الذين اعتدوا على اليمن أن يعلموا بأن سفنهم التجارية والحربية وكل قواعدهم في المنطقة أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا المسلحة الباسلة.
وقال “على بريطانيا بشكل خاص أن تستذكر بسالة اليمنيين وتضحياتهم في سبيل الحرية وهي كانت إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس وتمتلك نفس البوارج التي حشدتها اليوم، عندما أعلن الثوار عليها الكفاح المسلح، وبسلاح شخصي تمكنوا من دحر استعمارها في ستينيات القرن المنصرم أجبروها على الخروج مهزومة تجر أذيال الخيبة من جنوبنا الغالي بفضل تضحيات المناضلين الأحرار”.
ولفت إلى أن اليمنيين اليوم يمضون على نفس النهج مع الفارق بأنهم أعدوا لمواجهتها سلاحا متطورا من صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة ومختلف الأسلحة الحديثة المصنوعة بأياد يمنية مائة بالمائة”.
وأشار إلى أنه وإلى جانب هذه الأسلحة هناك رجال الرجال من أبطال القوات المسلحة المسلحين بوعي وبروحية عالية متوكلين على الله وعدالة القضية يحفهم تأييد شعبي عارم، فعلى بريطانيا أن تتخيل ما ينتظرها وعليها أن تعتبر من الماضي.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن “على أمريكا وبريطانيا كي توقفا سقوطهما الكبير والمدوي الانصياع للرأي العام الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة وبالكف عن حماية إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، وإن عادوا عدنا”.
وخاطب الأشقاء في غزة قائلا” وكما ردد أبناء شعبنا في كل مسيراته في مختلف ربوع اليمن “لستم وحدكم فنحن معكم حتى تحقيق النصر وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الشعب اليمني في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأضاف البيان “انطلاقا من هويتنا الإيمانية اليمنية واستشعارا للمسؤولية أمام الله وثباتا على موقفنا المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة وأهلها الصامدون في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي حتى النصر يواصل شعبنا اليمني فعالياته المختلفة وإسناده المتواصل عسكريا وسياسيا وجماهيريا للقضية المركزية”.
وأشار إلى أن فلسطين كانت من أهم القضايا المحورية التي تحرك من أجلها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والتي نستلهم من مشروعه القرآني أهمية الثبات والصمود والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين والوقوف في وجه العدو الصهيوني الأمريكي بكل ثقة وعزيمة.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في النفير إلى معسكرات التأهيل والتدريب، وتخرج الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة والجهوزية العالية واستمرار وعمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
وأشاد بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم والتي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية، واستهداف العدو الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة في العديد والعتاد وإلحاق الهزيمة بالعدو.
واستهجن، بيان المسيرة، حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت واللا مبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ مع بعض الأنظمة والحكام والذي بلغ لدى بعضهم حد التآمر والخيانة للدين والقومية والعروبة.
وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية الجهادية للمجاهدين في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة.
وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
وخاطب الدول التي فتحت ممراتها وموانئها وأراضيها للبضائع المتدفقة للعدو الصهيوني ” بأن عليها تفتح أراضيها بالمثل على الأقل للشعوب لمساندة إخوانهم في غزة خصوصا والشعب الفلسطيني بشكل عام”.. مؤكدا لجميع دول العالم بأن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين الأحمر والعربي هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وطمأن البيان شركات الملاحة الدولية بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع العمليات العسكرية في البحر يثب ذلك.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل الفعال والمتنوع على مقاطعة البضائع الغربية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السفن الإسرائیلیة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی القوات المسلحة العدو الصهیونی الشعب الیمنی إلى أن فی غزة فی وجه مع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشر حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، انفوغرافاً، استعرضت فيه ملخصاً عن عملياته في معركة “أولي البأس”، من تاريخ 17 سبتمبر الماضي وحتى 16 نوفمبر الحالي، وتظهر حجم خسائر العدو الصهيوني التي رصدتها المقاومة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو حزب الله وأوردته المقاومة في ملخّصها، فقد نفذت المقاومة الإسلامية 1349 عملية عسكرية، وبلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 مصاب، خلال الشهرين، بينما كان معدل العمليات في اليوم الواحد 22 عملية.
وبحسب حزب الله، فإنّه خلال شهرين، استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.
وذكر حزب الله في الملخص أنه استهدف أيضاً عشرة مطارات وسبع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف أربعة مخازن عسكرية، وأربع دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.
وخلال هذه الفترة، هاجمت المقاومة 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل، وأشارت المقاومة في الانفوغراف إلى أن هذه الأرقام تشير إلى عدد مرات الاستهداف.
وعن الأسلحة التي استخدمتها المقاومة اللبنانية، أوضحت أنها استخدمت 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، وعشرة من أسلحة الهندسة.. لافتةً إلى أن هذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.
أمّا فيما يخص الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني، فذكرت المقاومة أنها استهدفت أكثر من 100 مستوطنة مخلاة، و30 كلم من شعاع المنطقة المخلاة، و150 كلم عمقاً، وأنها أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.