مهرجان الكليجا ببريدة يقدم للزوار مزيجاً من الثقافات المتنوعة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المناطق_واس
يقدم مهرجان الكليجا ببريدة ، هذا العام مزيجاً من الثقافات المتنوعة النجدية والحجازية، بالإضافة إلى سلطنة عُمان، مما يعزز التواصل بين مدن المملكة ودول الخليج، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقصيم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
أخبار قد تهمك مهرجان الكليجا ببريدة .. رافد اقتصادي ونافذة تسويقية تجذب الأسر والشركات 28 يناير 2023 - 5:35 مساءً 200 أسرة منتجة تشارك بمهرجان الكليجا ببريدة 27 يناير 2023 - 9:47 مساءً
وتقدم الدول والمدن المشاركة من خلال أجنحتها في المهرجان عدداً من الصناعات الحرفية والأكلات الشعبية بطابعها الأصيل، لتقف جنباً إلى جنب مع الأكلات القصيمية التي تُطهى وتقدم مباشرة للزوار، كالجريش والقرصان والكليجا التي كانت من أهم المرتكزات التي قادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو ” لإدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالمياً في فن الطهي ، مما ساهم في تعزيز مكانة المدن السعودية وترتيبها بين المدن العالمية وجعلها وجهة للفعاليات، وهي إحدى برامج جودة الحياة في رؤية المملكة 2030.
يذكر أن مهرجان الكليجا يشكل حراكاً اقتصادياً بمنطقة القصيم تحتفي به الأهالي وتنتظره الأسر المنتجة بشغف لدوره الهام في خلق فرص العمل وصقل الأفكار والمشاريع الصغيرة الناشئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".
وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.