مسيرات حاشدة تحت شعار ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وأكد أبناء محافظة حجة أن الاستمرار في نصرة الأقصى والثبات على الموقف المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية اليمنية واستشعار للمسؤولية أمام الله ومؤازرة لأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي.
واعتبروا الإسناد المتواصل للشعب الفلسطيني المظلوم والقضية المركزية عسكريًا وجماهيريًا وتواصل الفعاليات المختلفة من أهم القضايا المحورية للشعب اليمني وتجسيدا لموقفه العادل من القضية الفلسطينية.
وأكدوا أهمية استلهام معاني الثبات والصمود والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين والوقوف في وجه العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي بكل ثقة وعزيمة.
وأكد بيان المسيرات والوقفات، الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية والثبات على الموقف مع الشعب الفلسطيني ودعم العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في البر والبحر حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
وجدد البيان عزم ونفير أبناء المحافظة إلى معسكرات التدريب والتأهيل وإعداد العدة والجهوزية العالية واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم التي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية واستهداف العدو الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة في الجنود والعتاد والآليات وإلحاق الفشل والهزيمة الواضحة والجلية بالعدو.
واستهجن البيان، حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسئولية التحرك ، وتحذيرها مما سيلحق بها من الخزي وعار الصمت واللامبالاة وعقوبة السكوت عن التواطؤ لبعض الأنظمة والحكام، والذي بلغ بعضهم حد التآمر والخيانة للدين والقومية والعروبة.
وثمن أبناء حجة الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية الجهادية لحزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المستمرة.
وجدد البيان، المطالبة المستمرة والحثيثة كشعب يمني بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمتين العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة ضد العدو، مخاطبا الدول التي فتحت حدودها ومعابرها لدخول البضائع لفلسطين المحتلة بفتحها للمجاهدين.
وأكد لجميع دول العالم أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين الأحمر والعربي هو الخطر الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، مطمئنا كل شركات الملاحة الدولية أن العمليات تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بإسرائيل.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى العمل القوي والفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وتعزيز حالة الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح الفعال والمؤثر على العدو وتكبيده الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل شرس تعلن النكف والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت قبائل شرس في محافظة حجة، النكف القبلي والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد اليوم، تقدمه مسئول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، ومديرا الأمن العميد حسن القاسمي، والمديرية جبران ردمان والمشايخ والوجهاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان والاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة في غزة.
وأشاد أبناء شرس بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وجددوا التأكيد على الاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على جرائم العدوان الأمريكي.
ووقعت قبائل شرس على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وفي اللقاء نوه العميد القاسمي باحتشاد قبائل شرس والتوقيع على وثيقة الشرف بالبراءة من العملاء والخونة، والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة في الدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن قيادة وجيشا وشعبا اليوم هي ضد الشيطان الأكبر أمريكا والعدو الصهيوني.
فيما أكد مسئول التعبئة استعداد أبناء شرس لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.
وأعلن بيان صادر عن النكف القبلي الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وأكد أن العدوان الأمريكي لا يرعب أحفاد الأنصار ولن يثنيهم عن نصرة الشعب الفلسطيني بل يزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
كما أعلن البيان الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.