مسيرة جماهيرية حاشدة في البيضاء تحت شعار”ثابتون على الموقف..مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
خرج أبناء محافظة البيضاء اليوم،في مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان””ثابتون على الموقف.مع غزة حتى النصر””تأكيدا على موقف الشعب اليمني المناصر و المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأعلن المشاركون في المسيرة،استمرار النفير العام ورفع الجاهزية استعدادا لخوض المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني الأمريكي نصرة للأشقاء في فلسطين باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله.
ورفعت الحشود في المسيرة،العلم الفلسطيني وشعارات الحرية واللافتات المؤكدة،بأن أمريكا الشيطان الأكبر وأم الإرهاب،وتفويض الشعب اليمني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاستمرار ردع العدوان الأمريكي والبريطاني والكيان الصهيوني الغاصب انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
ورددت هتافات الحرية وشعارات منها “يا غزة يا فلسطين..معكم كل اليمنيين”،و”يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم”، و”الجهاد الجهاد..كل الشعب على استعداد”، “من قتل الأطفال ودمر.. أمريكا الشيطان الأكبر”، “من للبحر الأحمر عسكر.. أمريكا الشيطان الأكبر”، “من في الأرض بغى وتجبر..أمريكا الشيطان الأكبر”.
وجدد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء،التأكيد على أن التصعيد الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن القيام بواجبه تجاه الأشقاء في فلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن أبناء محافظة البيضاء المشاركين،الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية لرفع الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعما ونصرة للأشقاء في فلسطين،مهما صعدت أمريكا من عدوانها أو إطلاق تصنيفاتها فإنها لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت و المبدئي.
وأكد بيان المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار،استمرار الشعب اليمني فى فعالياته الشعبية والجماهيرية وثباتة مع موقفة مع الشعب الفلسطيني ودعمه المساند للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن الفلسطينية المحتلة،واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى توقف العدوان ويرفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطين المحتلة.
وقال:البيان”نؤكد كشعب يمني أن مسيراتنا ومظاهراتنا وفعالياتنا وأنشطتنا المتنوعة نصرة لإخواننا في فلسطين مستمرة دون توقف ولا كلل ولا ملل،ونعتبر ذلك جهادا في سبيل الله وموقفا نبتغي فيه رضوان الله ونصرة المستضعفين من عباده واستجابة لله ودعوة السيد القائد”.
وبارك البيان،العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق واستمرار قصف الأهداف الصهيونية في فلسطين المحتلة وفي مقدمتها “تل أبيب”بالصواريخ الفلسطينية التي أثبتت فشل العدو وانهزامه أمام المجاهدين في فلسطين.
كما بارك البيان،العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحري الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن إخواننا في فلسطين.
وشدد البيان.على أن عمليات القوات المسلحة تمثل الموقف الثابت و المبدئي وتأتي تنفيذا للالتزام الديني والأخلاقي والإنساني الذي يتطلع إليه كل أبناء الشعب اليمني المجاهد.
وجدد البيان،التلبية الشعبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ـحفظة الله ـ في التحشيد والتعبئة والتأهيل وتخريج الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة، النفسية والبدنية والعسكرية، للدخول في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأدان البيان،الموقف الأمريكي الذي يستهدف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا،وتعليق المساعدات الإنسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وممارسة أمريكا الضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعداتها،كما ندد بالموقف المخزي للأمم المتحدة لمنظمة تعمل تحت حمايتها ومنظومتها.
وجدد البيان.المطالبة المستمرة والحثيثة كشعبي يمني بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار امتنا العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة في المباشره في معركة مع العدو.،نقول للدول التي فتحت ممراتها واراضيها للبضائع المتدفقة إلى العدو الصهيوني افتحوا مماراتكم واراضيكم بالمثل على الأقل للشعوب لمساندة إخوانهم في غزة خصوصا،والشعب الفلسطيني عامة…
وجدد البيان، العزم والنفير إلى معسكرات التدريب التدريب والتأهيل وتخرج الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة والجهوزيه العالية واستمرار عمليات التعبئة العامة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ،التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة ظعيان اللوبي الصهيوني اليهودي.ودعماً استنادا للقضية الفلسطينية.
ودعا البيان.الدعوة الصادقة لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وكل احرار العالم إلي العمل القوي والفعال و المتنوع في استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبـضائع و المنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة لهم ورفع مستوى الوعي.
حضر المسيرة الجماهيرية مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ونائب مدير عام شرطة المحافظة العقيد عبدالحكيم الحنسلي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشائخ والعقال والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمریکا الشیطان الأکبر الشعب الیمنی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة إمعان في العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها "تدين بأشد العبارات، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة في ظل تهجير سكانه بالقوة، وكذلك إجبار أكثر من 40 ألفًا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية".
وأضاف البيان: "تعتبر الوزارة هذا الاقتحام إمعانا إسرائيليا في العدوان على شعبنا، وامتدادا لجرائم قتل المدنيين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".
وتابع: "ترى الوزارة أن سياسة الاحتلال التي تعتمد الحلول العسكرية للصراع، تزيد من التوترات وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها".
وأكدت الخارجية أنه "لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
واقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من خطوة مماثلة أقدم عليها وزير دفاعه يسرائيل كاتس.
ونشرت هيئة البث العبرية الرسمية صورة لنتنياهو وعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي داخل منزل فلسطيني في مخيم مدينة طولكرم.
وقالت الهيئة معلقة على الصورة، إن "نتنياهو يجري جولة ميدانية في مخيم طولكرم، على خلفية تفجيرات بات يام وسط إسرائيل الخميس.
ويتضح من الصورة أن جنودا قاموا بتثبيت علم إسرائيل على أحد جدران المنزل الفلسطيني.
وأعلن نتنياهو عبر كلمة مصورة سجلها في مخيم طولكرم، نشرها مكتبه، بدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية بالضفة الغربية عقب سلسلة انفجارات استهدفت حافلات وسط إسرائيل الخميس.
وقال: "ندمر شوارع كاملة، ونقضي على المسلحين، وقد أمرت بتعزيز القوات في الضفة الغربية وبدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية".
وأردف نتنياهو، أن "العمليات العسكرية تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة لمنع مزيد من الهجمات".
والخميس، شهدت مدينتا بات يام وحولون وسط إسرائيل، سلسلة انفجارات في حافلات جراء عبوات ناسفة ما أدى إلى نشوب حرائق فيها، دون وقوع إصابات.
ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية حتى نشر الخبر تحميل مسؤولية الانفجارات لأي جهة فلسطينية، فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الجمعة، إنه "تم اعتقال إسرائيليين اثنين ليل الجمعة للاشتباه بتورطهما في الانفجارات التي وقعت في حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب (وسط)".
وأضافت: "تم نقل المشتبه بهما إلى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) للاستجواب، على الرغم من أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر نشر مزيد من التفاصيل بشأن القضية".
من جهته، قال موقع "واي نت" العبري: "أفادت تقارير الجمعة بأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ألقى القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب، فيما تعتقد السلطات أنه هجوم إرهابي فاشل".
وأضاف الموقع وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة "يديعوت أحرونوت": "كما أفادت التقارير أن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون".
وحسب البيانات المتوفرة، فإن آخر زيارة معلنة لنتنياهو إلى الضفة الغربية، كانت في سبتمبر/ أيلول 2024، حين زار الحدود مع الأردن، شرقي الضفة الغربية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 922 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.