«تائه وضائه ومتلعثم».. هكذا ظهر سيد البيت الأبيض جو بايدن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة، أظهرت استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة، أن عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وقدراته المعرفية، لا تزال تشكل مصدر قلق لـ 76% من الناخبين، قبل الانتخابات العامة في 5 نوفمبر المقبل.
وكان بايدن 81 عاما، زعم في وقت سابق، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إنه لا يعاني مشاكل في الذاكرة، وجاءت تصريحات للرئيس الأمريكي في خطاب إلى الأمة، بعد صدور تقرير أعده مدّع خاص ووصف فيه رئيس الإدارة الأمريكية بالرجل المسن ذاكرته ضعيفة.
وأظهرت فيديوهات عديدة لـ الرئيس الأمريكي الحالي البالغ من العمر 81 عاما، نشرتها صحيفة «تليجراف» البريطانية، تجمعا للضيوف حول الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في أول ظهور له في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» بعد مغادرته منصبه، فيما بدا جو بايدن ضائعًا، وأظهر الفيديو قيام الضيوف بتجاهل الرئيس الأمريكي الحالي، وأنصب تركيزهم على أوباما.
وفي محاولة منه لجذب انتباه أوباما إليه، جذب جو بايدن كتف الرئيس الأمريكي الأسبق، إلا أن باراك أوباما لم يعيره أي اهتمام.
بايدن يتوه في حديقة البيت الأبيضوفي فيديو آخر، شهدت حديقة «البيت الأبيض»، واقعة جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال فعالية، وأظهر مقطع الفيديو، بايدن تائه في الحديقة، وعند انتهاء الحفل، ومصافحة الضيوف، سار بايدن للخروج من الحديقة، إلا أن أحد العناصر الأمنية دله على الطريق الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن زلات الرئيس الأمريكي الرئیس الأمریکی البیت الأبیض جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.