حلقة نقاشية ألمانية فرنسية تكشف استمرار دعم صندوق النقد لمصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظمت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية حلقة نقاشية ضمت أعضاء الغرفة الألمانية والغرفة الفرنسية بالتعاون مع الغرفة الفرنسية المصرية. ويعد هذا التعاون امتدادا للعلاقة الثنائية القوية بين البلدين.
وكان من ضمن الحاضرين أعضاء وممثلون من الغرفتين الذين شاركوا في مناقشة مثمرة مع المتحدثين.كما حضر باسكال فورت, المستشار الأقتصادي الفرنسي بالسفارة الفرنسية في مصر و سباستيان ريز رئيس شركة شنايدر إليكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي.
ويان نوتر, من الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة و أليكسيس بيلو رئيس القسم الاقتصادي، بالسفارة الألمانية في القاهرة كانوا من منسقي النقاش بين الحضور و أليكس سيجورا أوبيرجو الممثل الكبير المقيم في مصر لصندوق النقد الدولي.
وقدم أليكس سيجورا أوبيرجو للضيوف لمحة عامة عن المفاوضات التي تجري بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية وسبل التقدم في الأسابيع المقبلة بخصوص البرنامج الأقتصادي لمصر.
وأكد أوبريجو أن صندوق النقد الدولي سيستمر بتزويد الحكومة المصرية بالدعم الازم لتسهيل الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد, مؤكدا ان مصر لديها الفرصة على تحقيق إمكاناتها الكاملة.
وتأسست الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة في مصر سنة 1951. على مدى هذا التاريخ الطويل استحوذت على ثقة أكثر من 2500 شركة وينضموا الينا كأعضاء، مما جعلنا أكبر منظمة مختصة بالتعاون التجاري بين ألمانيا ومصر من جهة والعالم العربي من جهة اخرى لما لنا من دور محوري مثمر في التعاون وتشجيع الإستثمار المصري الألماني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلقة نقاشية الغرفة التجارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة ألمانية تكشف عن تجربتها الشخصية مع التحرش الجنسي
خاص
كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تجربة تحرش جنسي تعرضت لها، مؤكدة أنها تستطيع تذكر الواقعة بشكل واضح بعد مرور عقود على وقوعها.
وقالت بيربوك في بودكاست صدر أمس الأربعاء إن حركة “مي تو” النسائية المناهضة للتحرش والعنف الجنسي ضد المرأة دفعتها إلى التفكير في تجاربها الشخصية مع التحرش الجنسي.
وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية في بودكاست “جي سبوت ميت شتيفاني جيزينجر” بأنها تتذكر واقعة حدثت أثناء وجودها في حافلة خلال سنوات دراستها.
وقالت بيربوك إن رجلاً أكبر منها في السن لمس ساقها، مما أصابها بصدمة لم تتمكن معها من مغادرة الحافلة لخمس محطات أخرى ، وكانت الواقعة صادمة لدرجة أنها لم تخبر والدتها عنها وقالت الوزيرة: “ما زلت أستطيع أن أراها بوضوح في ذهني، رغم أنني في الواقع نسيت أمرها تماماً”.
وأضافت الوزيرة البالغة من العمر 44 عاماً أنها شعرت بالخجل بعد الحادث، وأصرت على أن الطرف الآخر هو من كان يجب أن يشعر بالخجل ، وأكدت أنها شهدت العديد من الوقائع المماثلة في حياتها، وأنه من المهم التحدث عنها.