اكتمل ظهر اليوم وصول معظم الوفود الإعلامية العربية والأجنبية والفنانين العرب المشاركين في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، والذي يبدأ فعالياته الرسيمة اليوم الجمعة بحفل الافتتاح من معبد الأقصر.

وشهدت الساحة الأمامية لمعبد الأقصر، التجهيزات النهائية لحفل الافتتاح والمقرر انطلاقه في تمام الساعة السابعة مساء، حيث أجريت البروفات النهائية للحفل افتتاح والذي يخرجه المخرج المسرحي أحمد مختار.


وتبدأ مراسم الافتتاح بوصول "الذهبيات"، وهي مراكب فرعونية لنقل ضيوف المهرجان عبر نهر النيل، من الفندق إلى معبد الأقصر.

ويشهد حفل الافتتاح إطلاق أغنية "أفريقيا كل الألوان"، والتي تعبر عن شعار الدورة رقم 13 ثم يتبعها التكريمات وتقديم لجان التحكيم، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، ومن المقرر أن ينتهي الحفل بتكريم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم والمخرج المغربي حسن بن جلون والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة الـ13 للمهرجان اسمه.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المهرجان المغرب سمير غانم مسرح الأقصر نهر النيل حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن حفل الأهلي في الأقصر اليوم

تزيّنت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، لاستقبال النسخة الأصلية من كأس العالم للأندية اليوم الجمعة، والتي ستعرض للجمهور في احتفالية ينظمها النادي الأهلي - المتأهل للبطولة - في معبد الملكة حتشبسوت، بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر، وذلك ضمن برنامج الترويج للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل.

وقال محافظ الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، في تصريحات صحفية، إن وجود كأس العالم للأندية في الأقصر، يساعد في جذب مزيد من السياح للمدينة، ويسهم في تحقيق خطط سلطات المحافظة التي تسعى لتنويع المنتج السياحي، وتشجيع إقامة مزيد من الفعاليات الرياضية على أرض المدينة التي تتميز، بالكثير من الأنماط السياحية، مثل السياحة النيلية، وسياحة المغامرات التي تتمثّل في رحلات البالون الطائر - المناطيد - في سماء المدينة وفوق معالمها الأثرية في كل صباح، إضافة إلى أن المدينة تعد أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، حيث نالت لقب عاصمة السياحة الثقافية من منظمة السياحة الدولية بالأمم المتحدة في عام 2016، كما اختيرت العام الماضي عاصمة للثقافة الرياضية العربية.

ولفت محافظ الأقصر إلى أن استضافة المدينة لنسخة كأس العالم للأندية، في احتفالية فريدة بعبد الملكة حتشبسوت، تزامن مع الإعلان هذا الشهر عن اختيار المدينة لتكون عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم على مدار عامين متتاليين، وذلك من قبل الإتحاد الأفرو - آسيوي.

واضاف بأن المدينة ارتدت حلة جديدة في بداية الموسم السياحي الذي ينطلق في مطلع شهر أكتوبر من كل عام، إضافة إلى الخطط الدورية لتطوير مختلف المزارات السياحية، لتبدوا المدينة في الصورة التي تليق بها في عيون زوارها من سياح العالم على مدار العام، بجانب إتاحة الفرص أمام المستثمرين من أجل إقامة مزيد من المشروعات السياحية لرفع معدلات الطاقة الفندقية.

وأعادت استقبال مدينة الأقصر لكأس العالم للأندية، الحديث عن ما عرفه قدماء المصريين من رياضات وألعاب، سجلوها على أوراق البردي، وفوق جدران المعابد والمقابر التي شيدوها قبل آلاف السنين، وتنتشر ما بين الأقصر، واسوان، والمنيا، والجيزة، وسوهاج وغير ذلك من المدن التاريخية المصرية.

وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد لوكالة الأنباء الألمانية، إن قدماء المصريين وجدوا متعة في مشاهدة الرياضة وممارستها، كما حرصوا على التمتع بالقوة وخفة الحركة والرشاقة.

وأضاف بأن الجداريات التي تُزيّن جدران مقابر مقابر منف في محافظة الجيزة، توثق صور مشاهدة النبلاء لمباريات المصارعة، فيما تصور مقابر بني حسن في محافظة المنيا، مشاهد للاعبين اثنين وهما يتنافسان للفوز بمباراة للمصارعة.

ولفت أبوزيد، إلى أن علماء المصريات، ذهبوا إلى القول بأن مصر القديمة عرفت المنافسات الرياضية الدولية، وأشاروا إلى مشاهد تصور جنوداً مصريين يتنافسون مع جنود أجانب في مباراة للعبة التحطيب، أو لعبة العصا التي يمارسها المصريون في الموالد والإحتفالات الشعبية حتى اليوم.

وتحدث رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، عن تلك المشاهد المسجلة فوق جدران معابد مدينة هابو في البر الغربي من مدينة الأقصر، والتي تُظهر كيف أن الملك "كان مصارعا جباراً، يتمتع بذراعين قويتين، ويسير بخطى واسعة، إضافة إلى إبراز صورته وهو يُمارس ركوب الخيل، والرمي بالنبال، ورياضة التجديف بقوة، بالإضافة إلى الكثير من المشاهد المنتشرة على جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة، والتي توثّق قيام قدماء المصريين وملوكهم بجانب النبلاء والأشراف برحلات الصيد البري في هليوبوليس وبجوار الأهرام، ورحلات صيد السمك في مستنقعات الدلتا والفيوم، وهم يركبون القوارب.

وأكد على أن المصادر التاريخية، ومؤلفات علماء المصريات، تشير إلى أن قدماء المصريين عرفوا كرة القدم من بين ما عرفوه من الرياضات والألعاب التي لا يزال بعضها باقياً ومتوارثاً حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ينعي الفنانة السودانية آسيا مدني
  • مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ينعي الفنانة السودانية آسيا مدني
  • المصري البورسعيدي يواصل استعدادته لمواجهة غزل المحلة بالدوري
  • البروفات النهائية لمهرجان أسوان الدولي احتفالا بتعامد الشمس على رمسيس
  • يونيفيل: إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدا إلى منزله
  • الاستعدادات النهائية لاحتفالية الأهلي في الأقصر.. صور
  • من قلب التاريخ والحضارة.. كأس العالم للأندية في حضن الأهلي بالأقصر
  • كل ما تريد معرفته عن حفل الأهلي في الأقصر اليوم
  • مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
  • اليوم.. افتتاح مهرجان للتزلج في محمية سكران هلكورد (صور)