مسؤولون بالمخابرات الأمريكية: إسرائيل بعيدة عن تدمير قدرات الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير جديد لها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت بعيدة للغاية عن هزيمة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رغم مرور 126 يوما على بدء الحرب.
مسؤولون في المخابرات الأمريكية قدموا إحاطة إعلامية لأعضاء الكونجرسونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن مسؤولين في المخابرات الأمريكية قدموا إحاطة إعلامية لأعضاء الكونجرس الأسبوع الماضي، تفيد بأنه رغم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى تقليص القدرات القتالية للفصائل الفلسطينية خلال الحرب، فإنها لا تزال بعيدة عن تدميرها.
وتساءل المسؤولون عما إذا كان هدف إسرائيل تدمير الفصائل الفلسطينية واقعيا؟، نظرا إلى أنها تعمل كقوة فدائية، وتختبئ في شبكة من الأنفاق يصعب اختراقها.
وبحسب المصادر الأميركية فإن الهدف الأكثر واقعية هو إضعاف القوة القتالية لحماس وليس القضاء عليها.
تقديرات دولة الاحتلال الإسرائيلية غير موثقة ولا معنى لهاوبحسب التقرير المرفق بالإحاطة السرية للمشرعين، لم يتم إرفاق أعداد أفراد الفصائل الفلسطينية الذين قتلوا في الحرب، أو المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا، حيث امتنع مسؤولي الاستخبارات الأمريكية عن ذكر أرقام لأنهم يعتقدون أن هذه التقديرات غير موثوقة، ولا معنى لها أيضاً.
تشير التايمز أيضًا إلى أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي دمر بالفعل ثلثي الفصائل الفلسطينية، إلا أن المسؤولين الأمريكيين قالوا في محادثات خاصة إن تقديراتهم كانت أقل، وأنه ربما ثلث مقاتلي المقاومة فقط قد قتلوا وتضيف الصحيفة أنه قبل الحرب، تشير التقديرات إلى أن الفصائل كان لديها ما بين 20 إلى 25 ألف شخص، بينما اعتبر المسئولون الأمريكيون أن إحصاء الخسائر في صفوف الفصائل الفلسطينية هو مجرد لعبة حمقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة نيويورك تايمز يديعوت أحرنوت الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: واشنطن تتحمل مسؤولية مجازر إسرائيل في غزة
القدس المحتلة - حمّلت الرئاسة الفلسطينية واشنطن، مسؤولية استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، وآخرها مجزرة بيت لاهيا بشمال القطاع.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأحد 17نوفمبر2024، نقلته وكالة "وفا" الرسمية.
وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأمريكية تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية".
وتابع أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تترجم الدعم الأمريكي، والعسكري والمالي والسياسي المتواصل، على شكل مجازر إبادة جماعية، يذهب ضحيتها العشرات".
وحذر متحدث الرئاسة من أن "دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار".
وطالب الإدارة الأمريكية، "بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل".
وفي وقت سابق الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غز إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر بقصف منازل في بلدة بيت لاهيا (شمال) ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، راح ضحيتها 96 شهيدا، وأكثر من 15 مفقودا، و60 جريحا".
وأوضح المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر من 72 فلسطينيا في بيت لاهيا".
كما ارتكب الجيش الإسرائيلي "مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج، بقصف منازل مدنية، استشهد على إثرهما 24 فلسطينيا"، وفق مكتب الإعلام الحكومي
وأشار المكتب إلى وجود "أكثر من 15 مفقودا و60 جريحا"، نتيجة تلك المجازر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.