الجيش لأمريكي يستهدف زوارق مسيّرة وصواريخ مضادة للسفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الخميس، شن ضربات ضد زوارق مسيرة وصواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن.
وقالت “سنتكوم” في بيان عبر إكس: “في 8 فبراير، بين الساعة 5 صباحا و9 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ‘سنتكوم’ سبع ضربات دفاع عن النفس ضد أربعة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين وسبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر”.
وأضافت “حددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ والمركبات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
واختتمت “سنتكوم” بيانها بالقول إن هذه الإجراءات “ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
ومنذ 19 نوفمبر، نفّذ الحوثيون، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
وشنّت القوات الأميركية والبريطانية ثلاث موجات ركزت فيها على ضرب مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
والثلاثاء، قالت جماعة الحوثي، إنها استهدفت منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 6 فبراير/ شباط، 27 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة لإسرائيل، و10 سفن أمريكية منها بارجات حربية، و3 سفن بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية التابعة للجماعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب اليمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".
وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.
إعلانوردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
جماعة أنصار الله صعّدت مؤخرا هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل (رويترز-أرشيف)وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.