التضامن تطلق حملة «نتابع سوا» عن نمو وتطور الأطفال على منصاتها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة رقمية جديدة على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "نتابع سوا"، حيث تقوم الحملة بنشر فيديوهات توعوية على مدار شهر فبراير الجاري تختص بأدوات متابعة نمو وتطور الأطفال من الولادة حتي سن 5 سنوات تحت شعار "نتابع سوا".
ومن المقرر أن يتم إنتاج مجموعة متنوعة من أدوات التوعية التي تسلط الضوء على أهمية متابعة نمو الطفل ونقاط التدخل المبكر، لتمكين الآباء والأمهات الجدد والرائدات المجتمعيات والحضانات والمدارس وغيرهم من العاملين والعاملات المجتمعيين من استخدامها بشكل بسيط وفعال.
وتنفّذ وزارة التضامن الاجتماعي هذا المشروع بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة شمسية لإدارة الأنظمة الصحية.
وتم تطوير هذه الأدوات بشكل تشاركي، يتماشى مع المعايير والإرشادات الدولية ويفعل دور غير الأطباء في متابعة تطور ونمو الأطفال في هذه المرحلة الهامة من حياتهم، بما يعزز من كفاءة المتابعة لنمو وتطور الأطفال، ويخفف الضغط عن الخدمات الصحية، ويحقق أهداف التنمية.
وتحتوى المجموعة على حقيبة بها أدوات متابعة الأطفال لاستخدام الرائدات، وكتيبات المتابعة لاستخدام الآباء والأمهات، بالإضافة إلى مجموعة لاستخدام الحضانات، وغيرها لجلسات التوعية المجتمعية، كما يوجد 12 فيديو شارح لكل مرحلة عمرية منذ الولادة حتى سن الخامسة، كل هذه المجموعة تتيح الاستخدام والاستفادة من الأدوات بأشكال مختلفة وفي كل البيئات التي يتواجد بها الأطفال في تلك الفئة العمرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن مواقع التواصل الاجتماعي الحضانات الأنظمة الصحية حملة رقمية
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
شبوة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدوليةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.