متحدث الرئاسة: دخول المساعدات أولوية قصوى لمصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى لأن هناك قصفا مستمرا ولأن هناك استحالة لإدخال الشاحنات.
حقوق الإنسان: مصر لا تألو جهدا في تأمين دخول المساعدات الإنسانية لغزة الصليب الأحمر: المساعدات التي تدخل إلى غزة عبر الجانب المصري ضرورية للغاية دخول المساعدات معبر رفحوأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بمجرد أن توقف ذلك القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، حيث إنه مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة".
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "وما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يتم من خلالها إدخال المساعدات، وبالتالي، فإن مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا أن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة عدد كبير من الفلسطينيين بواقع 2.3 مليون فلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.