قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إنَّ الحكومة المصرية والمنظمات الأهلية وكل الجهات في الداخل تتضافر جهودها، وموقف مصر يأتي في ظروف يفضل فيها المصريون ويضعون الألولوية لأشقائهم في غزة لتوفير ما يلزم من مواد غذائية وتدفئة وما يلزم للحياة، ويتفق في هذا دائما القيادة والشعب.

أضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ مصر ترفض جملة وتفصيلاً تسييس المساعدات الإنسانية، ورفضت منذ اللحظة الأولى للأزمة استخدام الوضع الإنساني كأداة من أدوات الحرب، ورفضت سياسات العقاب الاجتماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد أهالي غزة، من تجويع وتهجير وحصار وقطع كهرباء ومياه واتصالات والدفع للتهجير القسري.

وتابع: «سياسة مصر وممارستها منذ اللحظة الأولى هي إدخال المساعدات إلى غزة بما يكفي بدون قيود أو شروط، لإغاثة المدنيين في القطاع البالغ عددهم أكثر من 2 مليون إنسان يحتاجون كميات كبيرة وضخمة من المياه ومستلزمات الحياة حتى تستمر الحياة في القطاع ومصر غير معنية بما يتردد وعلينا التذكير والتصميم على الدور الذي نقوم به ودفع الجهود للوصول لحل سلمي والتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات بكميات كافية».

وأكد أنَّ معبر رفح مفتوحا وسيظل مفتوحا لإدخال أكبر كم من المساعدات الإنسانية للقطاع، ونطالب جميع الأطراف بتفعيل وتيسير هذه العملية وتقديم التيسيرات والآليات وعدم التشتت أو إعاقة دخول المساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفسلطينية العدوان الإسرائيلي الموقف المصري

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، مؤكدا استعداد المنظمة الدولية لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" في منشور على منصة (إكس)، ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات.
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي، في منشور على منصة (إكس)، إن البرنامج يمكنه إرسال حوالي 30 ألف طن من الغذاء شهريا للوصول إلى أكثر من مليون شخص في قطاع غزة، مشدا على أن جميع المعابر الحدودية يجب أن تظل مفتوحة وتعمل بكفاءة وموثوقية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة وكل وكالاتها ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، مرارا وتكرارا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا، وبدون شروط، عن جميع الرهائن، والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة.
ورغم التحديات الهائلة، واصلت الوكالات الأممية، وعلى رأسها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونـروا" تقديم المساعدات المنقذة للحياة خلال أشهر الحرب.
من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور "ريك بيبركورن"، إن الهدف الآن هو إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال الأسابيع المقبلة، وهذا من شأنه أن يشكل زيادة هائلة في عدد الشاحنات التي وصلت إلى القطاع خلال الأشهر الماضية، والذي تراوح بين 40 إلى 50 شاحنة يوميا.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "توم فليتشر" إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، "انتقلت المساعدات الإنسانية إلى غزة كجزء من زيادة معدة سلفا لزيادة دعمنا للناجين."
وأوضح أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة أمس الأحد، واتجهت 300 منها على الأقل إلى الشمال، مضيفا " لا يوجد وقت نضيعه.. بعد 15 شهرا من الحرب المتواصلة، أصبحت الاحتياجات الإنسانية مذهلة."
وتابع "ندرك التحديات اللوجستية التي يواجهها أولئك الذين يقدمون هذه المساعدات، بما في ذلك جبال الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة.. تظل سلامة جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، على رأس أولوياتنا."
ووجه "فليتشر" الشكر لفرق الأمم المتحدة والشركاء الذين عملوا بلا كلل، وأظهروا الشجاعة والإبداع، للتحضير لهذه اللحظة، ودعا بشكل عاجل البلدان ذات النفوذ على الأطراف إلى ضمان وصول هذه المساعدات المنقذة للحياة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
بدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار في غزة وبدء الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، الذي يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب الصراع.. وقالت إن "معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. وهناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي".
وأكدت الصحة العالمية أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.
وقالت المنظمة إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك علاج الرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأوضحت أنه نظرا للاحتياجات الهائلة، فإنها تعمل على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة.. وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.

مقالات مشابهة

  • سنغافورة تسلم الدفعة السادسة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • متحدث الحكومة: لقاءات رئيس الوزراء مع الشركات العالمية تهدف لتوطين الصناعة المصرية
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة
  • الهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الهلال الأحمر يكشف تفاصيل غرفة عمليات المساعدات الإنسانية لـ غزة
  • الهلال الأحمر المصري: 500 يوم من العمل المتواصل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة
  • تحالف الأحزاب يرحب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. ويثني على الجهود المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية
  • لقطات حية لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح