إدارة إتحاد الجزائر تؤكد دفاعها عن مصالح الفريق وتوجه نداء للأنصار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت إدارة نادي إتحاد الجزائر، عن دفاعها المستمر عن حقوق الفريق ولم تقصر في ذلك، بعد تغيير برمجة مواجهة أتلتيك بارادو.
والتي تدخل في إطار الجولة 16 من الرابطة المحترفة الأولى، شهدت تغيير في موعد إجرائها من يوم السبت إلى يوم الأحد بملعب 5 جويلية.
وفي هذا الصدد نشرت إدارة الإتحاد، بيانا عبر صفحتها الرسمية، أعلمت أنصارها الأوفياء أنها لم تقصّر في حق النادي ودافعت بقوة عن مصلحة عشاقه.
وذلك من خلال مطالبة رابطة كرة القدم المحترفة الإبقاء على التاريخ المحدد في أول رزنامة باللعب يوم السبت 10 فيفري 2024 مع الإصرار بمراسلة رسمية على تغيير التوقيت إلى السادسة مساء”.
وأكد إدارة الإتحاد، أنها ركزت في طلبها بالحجة والبرهان على أن اتحاد العاصمة كان النادي السباق لتقديم طلب الاستقبال في ملعب 5 جويلية المدمج في ملف الالتزام الصائفة الماضية.
كما سعت جاهدة إلى الضغط لتحويل مباراة المنتخب الوطني للإناث لملعب نيلسون مانديلا على مدار ثلاثة أيام كاملة من المفاوضات. إلا أنها اصطدمت باقتراح اللعب في ملعب نيلسون مانديلا يوم الجمعة على الساعة الرابعة.
وهو الاقتراح الذي تم رفضه جملة وتفصيلا من منطلق أنه يتنافى ورغبة أنصارنا الأوفياء المصرين على اللعب في ملعب 5 جويلية ولا غير.
وأوضحت إدارة سوسطارة، أنه في ظل”شح” الخيارات المقترحة، اقترحت الإدارة تأجيل المباراة دون الموافقة على اقتراحات الرابطة. لكن سرعان ما تراجعت باعتباره لا يخدم على الإطلاق مصلحة فريقنا الذي عاد في الجولات الأخيرة وينافس على المراكز الأولى.
فضلا على أنّ تسوية رزنامة اللقاءات المتأخرة لا تبرمج في العطلة الأسبوعية.
وفي ذات السياق، عبرت إدارة الإتحاد عن خيبة أملها بعد تغيير برمجة مواجهة بارادو من الرابطة، لكنها وبالنظر إلى العمل البدني الكبير الذي قام به الطاقم الفني طيلة الأسبوع ورفض المدرب المغامرة بلاعبيه أبت إلا أن تقبل مرغمة بخيار اللعب يوم الأحد 11 فيفري.
وفي الختام، دعت إدارة الإتحاد الأنصار للالتفاف حول الفريق في هذا الوقت الحساس الذي يعتبر منعرجا مهما لتحقيق الأهداف المسطّرة والنجاح في كل الرهانات التي تنتظر الفريق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إدارة الإتحاد
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تدين جرائم الإبادة في غزة وتوجه دعوة لمجلس الأمن
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم الأحد، إن آخر هذه الجرائم كان استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا.
وأشارت إلى أن هذا الاستهداف أسفر عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة، مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.