هكذا انتقم رجل سويدي من دب قام بتشويهه
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بعد ستة أشهر من تعرضه لهجوم دب، لا يزال رجل سويدي يبلغ من العمر 42 عاما. يحمل آثار الحادث، لكنه يشعر بالارتياح على طريقته الخاصة.
كان بار سوندستروم، 42 عامًا، يصطاد على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال ستوكهولم بالسويد. عندما تعرض لهجوم عنيف من قبل دب.
وأثناء قيامه بجرح وجه والده، تمكن الابن من ضرب الدب في رأسه.
وبعد ما يقرب من ستة أشهر، أجرى الأب، الذي لا تزال آثار الهجوم على وجهه، مقابلة مع صحيفة أفتونبلاديت. الصحيفة الأكثر قراءة على نطاق واسع في الدول الاسكندنافية. وعلق بار سوندستروم. الذي كان قد أمضى أسبوعين في المستشفى. في ذلك الوقت: “يتعين على الأطباء بناء أنف وتصحيح الجلد بالقرب من العينين. وبمجرد أن يصبح جاهزًا، يجب أن يكون قريبًا جدًا من الأصل”.
سبب آخر لرضا الصياد: قدرته على أكل الدب الذي هاجمه. وقال لوسائل الإعلام السويدية: “إنه أيضًا انتقام مؤكد. صنع التاكو مع دب عضني في وجهي، لا بد أن هذا هو الانتقام النهائي”.
لكن الدب لم يؤكل كسندويشات التاكو فقط. ومن بين الأطباق العديدة “كباب الدب” و”لفائف لحم الدب”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسبًا لهجوم إيراني مرتقب
رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني "شديد" مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار موقع "واللا" العبري في تقرير إلى أن "الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي"، في حين "يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات".
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، "رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية".
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، "لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج".
وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن "الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد".
وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه "سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل".