قصة تسريب صور فتيات مغربيات عاريات عبر الانترنيت.. توضيحات الخبير أمين رغيب لـ"اليوم24"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قدم أمين رغيب، الخبير في المعلوميات والأمن الرقمي، معطيات جديدة حول قضية نشر صور وفيديوهات لشابات مغربيات عبر حسابات في الأنترنيت. وقال رغيب ل”اليوم24″، إن الأمر يتعلق بنشر ملفات لفتيات في أوضاع مخلة، قمن بتصوير أنفسهن بكاميرا الهاتف بطريقة تلقائية وعفوية وإرادية. وأوضح أنه بعد حوالي ساعة ونصف من نشره فيديو حول الفضيحة تم حذف الحسابين الذين نشرا ملفات تتضمن هذه الصور مرفوقة بأسماء الفتيات.
وأشار رغيب إلى أن الأمر يتعلق بفئتين من الفتيات، الأولى فتيات يبعن صورهن عاريات عبر الانترنيت، مقابل مبالغ مالية، فيما يعد دعارة، وفئة ثانية فتيات صورن أنفسهن عبر كاميرا الهاتف فتم اختراق إما حسابتهن في سناب شات، أواختراق هواتفهن. وقال إنه لم يقل بأن تطبيق سناب شات تم اختراقه. وأشار إلى أن فتاة مصدومة تواصلت معه بخصوص نشر صورها واسمها.
وأشار رغيب إلى أن ما حدث يكشف وجود دعارة افتراضية، تمارسها بعض النساء عبر مواقع مثل تانغو، حيث يتم توفير بت مباشر لفيديوهات خليعة مقابل إرسال هدايا، وأشار إلى أن هذه الحسابات تعرضت للاختراق أيضا.
من جهة أخرى نبه رغيب إلى اختراق كاميرات داخل البيوت، ونشر أسرار أزواج في الفراش.
وحذر رغيب من استعمال التطبيقات غير الآمنة التي تطلب الموافقة على الولوج إلى الهاتف والميكرو، كما حذر الأشخاص الذين يكترون البيوت، من وجود كاميرات مزروعة غير مرئية، تصورهم، وقال إنه يمكن استعمال أجهزة كشف الكاميرات أسعارها رخيصة لتفادي الوقوع في هذا المشكل. كلمات دلالية أمين رغيب سناب شات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سناب شات وأشار إلى أن
إقرأ أيضاً:
رقصة الديك المذبوح…البوليساريو تستهدف بعثة “المينورسو” بتيفاريتي في هجوم إنتقامي بعد تسريب تقرير داعم للمغرب
زتقة20| العيون
كشفت مصادر موثوقة لجريدة Rue20، أن عناصر من ميليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر، أقدمت يوم 6 أبريل الجاري على تنفيذ هجوم خطير استهدف بعثة المينورسو الأممية بمنطقة تيفاريتي داخل المنطقة العازلة، في خطوة وُصفت بالتصعيدية والانتقامية، جاءت مباشرة بعد تسريب تقرير أممي يعزز موقف المغرب في ملف الصحراء.
وحسب ذات المصادر، فقد حاولت البوليساريو التنصل من مسؤوليتها عن هذا العمل الخطير، عبر محاولة إلصاق التهمة بالقوات المسلحة الملكية، غير أن كل الأدلة التقنية والميدانية المتوفرة أكدت تورط الجبهة الإنفصالية في هذا الاعتداء، ما وضعها أمام مأزق جديد داخل أروقة مجلس الأمن.
ويعتبر هذا الهجوم تطورا بالغ الخطورة، ليس فقط لكونه يستهدف هيئة أممية ذات طابع سلمي، بل لأنه يصنف في خانة الأفعال الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتكشف الوجه الحقيقي للجبهة وممارساتها خارج القانون الدولي.
وتضع هذه الواقعة قيادة البوليساريو والجهات الداعمة لها، وعلى رأسها النظام الجزائري، أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا وأن هذا الاعتداء يأتي في سياق دولي متزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، في مقابل تآكل شرعية المشروع الانفصالي وعزلته المتفاقمة.
البوليساريو