بغداد اليوم - بغداد

رهن ائتلاف دولة القانون، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، اقتراب موعد انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد بأمرين هامين.

وقال النائب عن الائتلاف عارف الحمامي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي موعد محدد او قريب لانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، فهذا الامر يعتمد على امرين حالياً لحسم الملف".

واضاف، أن "الامر الأول يعود الى انتظار ما سيصدر من المحكمة الاتحادية بشأن الشكاوى لديها بخصوص جلسة انتخاب الرئيس الأخيرة وكذلك الشكوى ضد احد المرشحين"، مستدركا بالقول: "الامر الثاني هو الاتفاق السياسي، فهذا الاتفاق حتى الان غائب ولا يمكن انتخاب أي رئيس دون الاتفاق والتفاهم قبل تحديد موعد الجلسة".

وفي وقت سابق، أعلنت المحكمة الاتحادية، تأجيل البت بالطعون المقدمة بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان.

وقال مصدر قضائي لـ "بغداد اليوم"، إن "المحكمة الاتحادية العليا أجلت البت بالطعون والدعاوى المقدمة بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان الى يومي 27,28 من شهر شباط".

ومنتصف تشرين الثاني الماضي، أنهت المحكمة الاتحادية العليا، عضوية محمد الحلبوسي من البرلمان، بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب.

وعلى إثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟ ‏


كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة ‏للاستحقاق الرئاسي.‏
‏"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري ‏انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد ‏هذا الجو".‏
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون ‏الثاني المقبل".‏
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، ‏وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.‏
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا ‏تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".‏
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ ‏تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب ‏وبكفيا معاً.‏
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت ‏جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من ‏التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
‏65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب ‏تأييدها على أسماء أخرى".‏
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب ‏جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.‏
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع ‏تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء ‏الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة ‏عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.‏
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها ‏المرشح الفائز 65 صوتاً.‏
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" ‏لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول ‏تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".‏
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار ‏على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات ‏محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".‏
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها. ‏    
 

مقالات مشابهة

  • هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟ ‏
  • بالصور.. رئيس الوزراء ونواب في عزاء والدة الأمين العام للبرلمان
  • المندلاوي: ندعم المحكمة الاتحادية في ترسيخ القانون وتثبيت دعائم الديمقراطية
  • اليوم.. "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن اشتراكات الطلبة بالمترو وإنشاء محطة جديدة
  • جنبلاط استقبل عون وأبي رميا: للعمل الجادّ من أجل انتخاب رئيس في جلسة ٩ ك2
  • حزب طالباني:الحفاظ على سيادة العراق من مسؤولية الحكومة الاتحادية
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا لترسيخ سيادة القانون- عاجل
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا
  • جلسة بالشيوخ اليوم.. أهداف مشروع قانون المسؤولية الطبية