"نقطة تحوّل".. دراسة لباحث سعودي في بريطانيا ستغيّر أهم ممارسات كرة القدم في العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
توصل المبتعث الجامعي السعودي إلى بريطانيا أحمد بن علي ذا النون في دراسته البحثية الطبية، لتحديد العوامل المسببة لمشاكل الإدراك والخرف لدى اللاعبين نتيجة تكرار اصطدام الكرة بالرأس.
وأنهى المبتعث السعودي من كلية التأهيل الطبي بقسم العلاج الطبيعي في جامعة الملك عبد العزيز، في تخصص إصابات الملاعب، بجامعة نوتنغهام في بريطانيا، دراسة علمية بحثية في مجال علاج الإصابات الناجمة عن لعب كرة القدم، وتحديدا الإصابات التي تتعلق بالرأس.
وتهدف الدراسة إلى تحديد العوامل المسببة لمشاكل الإدراك والخرف لدى اللاعبين نتيجة تكرار اصطدام الكرة بالرأس، حيث جرى نشر نتائج الدراسة في المجلة العلمية "JAMA Open Network"، وتمت مشاركة النتائج أيضا على الموقع الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
هذا وتَضمنت الدراسة البحثية إجراء الدراسة على 459 لاعبا محترفا في الدوري الإنجليزي، وبهدف تحديد ما إذا كانت الإصابات المتكررة في الرأس نتيجة اصطدام الكرة تزيد من خطر مشاكل الإدراك والخرف، وكانت النتائج صادمة وقد تُغَير اللعبة بشكل كبير.
وبحسب الدراسة، فإن اللاعبين الذين تعرضوا لاصطدام الكرة بالرأس بشكل متكرّر خلال المباريات والتدريبات يعانون من زيادة في مشاكل الإدراك والخرف، وتشير النتائج إلى أن اللاعبين الذين يتعرضون لهذا النوع من الإصابات يواجهون خطرا أكبر في تطور مشاكل الإدراك والخرف.
إقرأ المزيد حل الكلمات المتقاطعة يبطئ تقلص الدماغتجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الدراسة كان لها الأثر الكبير على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ويتوقع أن تتم مشاركتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أيضا.
هذا وقد تكون هذه النتائج نقطة تَحول مهمة، تدفع الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إلى إجراء المزيد من الأبحاث، وتعديل قوانين اللعبة لحماية صحة اللاعبين، حيث يشكل هذا البحث خطوة مهمة نحو فهم أفضل للتأثيرات الصحية لكرة القدم، ويمكن أن يقود إلى تغييرات في كيفية اللعبة لحماية صحة اللاعبين في المستقبل.
المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار الصحة الاتحاد الأوروبي الصحة العامة الطب بحوث فيفا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
الاقتصاد نيوز - متابعة
حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.
تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".
وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.
وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.
وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.