هل كانت تقل طائرة "إيل - 76" أسرى حرب أوكران؟.. كييف تجيب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أوضح سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف، عدم وجود أسرى أوكرانين فى الطائرة الروسية "إيل-76" التي دمرتها قوات كييف في مقاطعة بيلغورود يوم 24 يناير الماضي.
وأنكر أليكسى دانيلوف وجود الأسرى بالطائرة وذلك بعد يوم من نشر وسائل الإعلام الأمريكية تأكيدها باستهداف وتدمير طائرة روسية كان يوجد بداخلها اسرى حرب من الجيش الاوكرانى بأستخدام صاروخ من طراز باتريوت، وفقا لحديثه في مقابلة مع صحيفة بابل المحلية
وتسائل أليكسى دانيلوف هل يوجد سجناء اوكرانين على الطائرة، مضيفا:"يمكننى أن أقول لكم وأنا متأكد تماما وانا على يقين كلا.
وأوضح أليكسى دانيلوف: "لا داعى بأن نحسم الأمر وبالتأكيد أن الذى اسقط ودمر هذة الطائرة الجيش الاوكراني"
وأكد مسؤولون أمريكين لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم أمس الخميس، أن الطائرة "إيل-76" التي كانت تنقل أسرى من الجيش الاوكرانى للتبادل تم إسقاطها وتدميرها بصاروخ "باتريوت "ولم يتم العثور أو التأكيد أو معرفة هوية الأشخاص الذين كانوا على الطائرة، لكنهم اعلنوا أنه من المحتمل أن يكون منهم بعضا من الأسرى الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائرة الروسية مجلس الأمن محل صاروخ استهداف
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟