إليسا يانكون وخطيبها ورموز الإسماعيلي ضيوف "صاحبة السعادة"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستضيف الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" الذي تقدمه على قناة "dmc"، يوم الاثنين المقبل، ابنة مدرب الأهلي لحراسة المرمى، إليسا يانكون وخطيبها علي عثمان.
و ذلك في حلقة الثلاثاء التي تأتي بعنوان "100 سنة دراويش"، تستضيف إسعاد يونس كل من الناقد الكبير حسن المستكاوي وكابتن علي أبوجريشة وكابتن محمد صلاح أبو جريشة وكابتن أحمد فكري الصغير.
كما تستضيف خلال الحلقة كابتن سعفان الصغير وكابتن مجدي الصياد والمذيع علاء وحيد ونعمان الوزير أقدم مشجع لنادي الإسماعيلي ويمشي على كرسي متحرك وعاصر العديد من الإنجازات والبطولات للدراويش.
صاحبة السعادة
صاحبة السعادة هو برنامج تلفزيوني تقدمه إسعاد يونس تستضيف فيه نوعية مختلفة من النجوم وصناع الفن، نجوم الرياضة، صناع الموسيقى بالإضافة إلى الترويج للصناعات المصرية والتعريف بالمطاعم المصرية الشهيرة قديمًا وحديثًا، علاوة على دعمه لقصص النجاح الملهمة.
و بدأ عرض البرنامج في عام 2014 على قناة شبكة قنوات سي بي سي وحظى بمتابعة واسعة من المتابعين وفي 2018 أنتقل البرنامج ليذاع على قناة دي إم سي.
لا يقتصر الضيوف على الشخصيات المصرية فقط، فتم إستضافة شخصيات أجنبية مثل الممثلة التركية مريم أوزرلي والمغني الجزائري الشاب خالد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح الثلاثاء الإسماعيلي نادي الإسماعيلي كرسي متحرك صاحبة السعادة حسن المستكاوي شخصيات الشخصيات المصرية تلفزيون علي ابوجريشة برنامج تلفزيوني برنامج تلفزيون نجوم الرياضة الإعلامية إسعاد يونس صلاح أبو جريشة
إقرأ أيضاً:
السعادة والقراء
د. خالد بن علي الخوالدي
يسعدني جدًا عندما أكتب مقالي الأسبوعي أن أشاركه مع مُتابعيَّ على منصات التواصل الاجتماعي، وأكون أسعد حالًا عندما يتفاعل معي القراء بتعليقات إضافية أو مشاركات مفيدة حول الموضوع، ومن أكثر المقالات التي سُعدت بها مقال الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان "لا ترفعوا سقف السعادة".
من أبرز التعليقات التي وصلتني تعليق معلمي ودكتوري وأستاذي الفاضل أحمد أبركان من المملكة المغربية الشقيقة، وهو مشرف رسالتي للدكتوراه؛ حيث قال: "حقيقة أعجبني المقال، لأنه وضع اليد على موضوع حساس للغاية، بتنا نعيشه ونلمسه في أبنائنا، كل شيء متوافر لديهم، ولا يحلمون بشيء يرغبون في الحصول عليه إلا وحققت أمنياتهم ورغباتهم ببساطة ويسر، لينقلبوا بعدها وبسرعة كبيرة إلى حالة من اليأس والاكتئاب الذي صرنا نعاينه في فلذات أكبادنا رغم حداثة سنهم، إذ سرعان ما تنقضي فترة انتشائهم بما اكتسبوه من رغبات، مادية في الغالب الأعم من الأوقات، وهذا والله هو موطن الداء، لذا يتوجب علينا تعويدهم على عدم الحصول على مبتغاهم في الحين، حتى يستشعروا حلاوة طول الانتظار، انتظار الحصول على المطلوب، لتطول بعدها حلاوة ونشوة الحصول على المُبتغى".
ومن أجمل التعليقات أيضًا تعليق الدكتور خليفة الفلاحي الذي قال: "مقال جميل ورائع، والإضافة أنَّ السعادة الحقيقية هي أن تعيش كما أنت، بدون تكلف ولا تصنُّع، أما ما تراه في المقاهي وما يقوم به الأشخاص من شراء القهوة الباهظة الثمن لأجل التصوير وإظهار هذه السعادة المتكلفة، أو شراء سيارة ذات قيمة عالية وهو ذو دخل بسيط، أو بناء منزل ضخم وهو لا يحتاج إلا النصف منه ذا القيمة العالية، هذه ليست سعادة، وهكذا الحال مع شراء الهواتف غالية الثمن لأبنائه وهم في الصفوف الدنيا لأجل إرضائهم ولأجل أن يكونوا سعداء أمام الجميع، وهو متكلف ماليًا، هذه ليست سعادة، وهناك الكثير من الأمثلة، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر. الله تعالى يقول: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [طه: 131]. القناعة مهمة لتكون سعيدًا، وتدريب النفس على ما هو موجود معك وبالطريقة المناسبة؛ فالسعادة هي سلوك تقوم به لتكون سعيدًا، الإيمان بالله والرضا والقناعة، وأن تعيش كما أنت وليس كما يريدون".
ردود كثيرة وصلتني، ولكن أذكر رد ثالث وأخير للأخ العزيز أحمد الشماخي؛ حيث قال: "ما شاء الله تبارك الرحمن، لقد أصبت كبد السعادة يا دكتورنا العزيز، فكم من قصور لا يدخلها ضيف وكم من خيام لا تخلو من الضيافة، المناظر أصبحت خداعة وبها الكثير من الكبرياء، ما يقتنيه الإنسان من مال وبيت ومركبة وجاه حتمًا سينسيه كيف يستغل ما حباه الله له، فالسعادة في المال الوفير أن يتصدق المرء به للمحتاج، وأن يعين من يقصده، وأن يتحسس القريب لإعانته قبل البعيد، والسعادة في البيت أن يشاطر أولاده حلقة الذكر والفكر والحوار الهادف ليسعد الجميع بقيمة البيت الكبير الذي يلم شتات الأفكار وغياب الأذكار، فكم من قارون في هذا الزمان يملك الذهب والفضة والمال وسعادته مغيبة، السعادة في هذا الزمان أستاذي العزيز، يعكرها المسؤولون، فلا تجد أبًا يسعى إلى امتلاك مركبة أو بيت أو أرض أو تجارة لإسعاد أبنائه إلا ويجد كل القوانين معقدة، فيتعقد معها فكرهم وينعكس ذلك في أبنائهم، ويزيد همهم وغمهم وهو يفكر كيف يسعدهم ويطور مستقبلهم، كل ما قد أتى زمن ستشتد فيه مطالب الناس وستضيق فيه السعة والمكسب، وحتمًا هناك من يجاري الأمور ويبحث عما يسعده، وهناك من يتعثر وتنضب سعادته، وهناك من يزداد غنى ولا تكفيه سعادته، ولكن نقول دائمًا الحمد والشكر لله".
هذه وجهات نظر نقلتها تقريبًا بشكل حرفي، وهي تدور في نفس سياق المقال الذي تطرقت فيه إلى أن بعض الناس قد رفعوا سقف السعادة إلى درجة كبيرة فلم يعد شيء يسعدهم، بينما السعادة في الأصل هي قرار يحدده الشخص نفسه، فربما جلسة مع حبيب أو صديق تكون مصدر للسعادة، كما هو حالي عندما أكون معكم ومع تعليقاتكم، ربي يجعل السعادة لا تفارقكم.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر