سوريا تعلن التصدي لـ"أهداف معادية" قرب دمشق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، أن الدفاعات الجوية تصدت لـ"أهداف معادية" في محيط دمشق، الجمعة.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأنباء، متحدثا عن "سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية ومحيطها".
وأضاف المرصد أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الضربات.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إيرانية أنباء أولية عن استهداف مطار المزة العسكري في دمشق.
وعادة ما تشير وكالة الأنباء السورية (سانا) في تقاريرها إلى الضربات الإسرائيلية بـ"الاهداف المعادية"، لكن مصادر إسرائيلية نفت لـ"سكاي نيوز عربية" تنفيذ إسرائيل ضربات على محيط دمشق.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري.
لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرصد السوري لحقوق الإنسان مطار المزة دمشق إسرائيل سوريا قطاع غزة سوريا دمشق المرصد السوري لحقوق الإنسان مطار المزة دمشق إسرائيل سوريا قطاع غزة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الجولاني: لن نسمح باستخدام أراضي سوريا لشن هجمات ضد إسرائيل
دمشق- الوكالات
قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الاثنين، إنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام دمشق باتفاقية فض الاشتباك 1974 مع تل أبيب.
وطالب الجولاني في تصريحات لمجلة "تايمز"، المجتمع الدولي بضمان التزام إسرائيل باتفاقية فض الاشتباك، وضرورة إنهاء غاراتها الجوية في سوريا، والانسحاب من الأراضي التي استولت عليها (بما فيها المنطقة العازلة) في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأشار إلى أن إسرائيل بررت توغلها داخل الأراضي السورية كإجراء دفاعي واستباقي ضد الجماعات المسلحة، مضيفًا أن "تل أبيب لم تعد بحاجة للإبقاء على هذه الأراضي تحت سيطرتها لحماية نفسها". وعلل ذلك بأن "الإطاحة بحكومة الأسد أزالت هذه التهديدات".
ودعا الجولاني، الغرب إلى رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال فترة نظام الأسد، كما دعا حكومات مثل الولايات المتحدة، إلى إزالة "هيئة تحرير الشام" التي يقودها من "قائمة الإرهاب"، قائلًا إن "كل القيود. يجب رفعها حتى تتمكن سوريا من إعادة البناء".