تزامنا مع الحالة الوبائية المقلقة..ندوة علمية بوجدة تناقش الأمراض التعفنية وأمراض الرئتين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ وجدة
ستنضم جمعية أطباء الأطفال الاستشفائيين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة بشراكة مع كلية الطب والصيدلة وجدة، يوم السبت 10 فبراير الجاري على الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال، أول ندوة علمية للجمعية، تحت شعار" الأمراض التعفنية وأمراض الرئتين"، تزامنا مع الحالة الوبائية الحالية.
وحسب بلاغ صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، ستقام هذه التظاهرة العلمية برئاسة البروفيسور مرية ركاين ، رئيسة مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس وجدة، بحضور كل من عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس وجدة، ومدير قسم الأم والطفل لنفس المستشفى.
وستتطرق الندوة، يضيف البلاغ، لعدة مواضيع، من بينها التهاب القصيبات الفيروسي، مشاكل الحمى لدى الأطفال، والالتهابات الفطرية.
ويجدر الذكر بأن هذه التظاهرة العلمية ما هي إلا وجه من أهداف وفعاليات الجمعية لتعزيز التكوين المستمر لفائدة الأطباء الأخصائيين والأطباء في طور التخصص، من أجل تحسين الخدمات المقدمة من طرف أطباء المصلحة والمشاركة في السهر على الرفع من جودة الخدمات الصحية لدى أطفال جهة الشرق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صور ومستند| في شكوى رسمية.. تمريض حميات المنيا: "رئيس القسم رمت هدمونا في الطرقات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم عدد من طاقم التمريض بمستشفى "حميات المنيا" بشكوي عاجلة ضد مدير المستشفى، مُقدمة إلي وزير الصحة والسكان، ونقيب عام التمريض.
وقالت الشكوى التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، أن قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU) شهد سلسلة من التجاوزات الإدارية التي أثارت جدلًا واسعًا بين العاملين والمهتمين بالقطاع الصحي، مع اتهامات موجهة إلى إدارة المستشفى بتعريض حياة الأطفال المرضى للخطر وإهانة طاقم التمريض.
وأفاد طاقم التمريض في الشكوى بأن مدير المستشفى، صفاء حسين الجندي، أصدرت قرارًا بسحب غرفة التمريض المخصصة لهم واستبدالها بغرفتين غير ملائمتين على الإطلاق، حيث أن الغرفة الأولى تبعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام عن القسم المخصص لهم، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام بسبب الطبيعة الحرجة لحالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب مراقبة دقيقة.
أما الغرفة الثانية، تقع داخل قسم العناية المركزة العامة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال ذوي المناعة الضعيفة بسبب احتمالية انتقال العدوى.
وكشف طاقم التمريض عن قيام رئيسة التمريض بإلقاء أغراضهم الشخصية في ممر المستشفى بطريقة مهينة وغير لائقة، مما تسبب في تلف بعضها وأشعر الطاقم بالإهانة الشديدة، وفقًا لنص الشكوى.
وأكد فريق التمريض أنهم يعانون من تعنت متكرر من رئيسة التمريض في توقيع الإجازات والأذونات، دون إبداء أي أسباب منطقية، ما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والجسدية عليهم، خاصة مع الأعباء الكبيرة التي يتحملونها في قسم حساس مثل NICU.
وطالب فريق التمريض وزير الصحة ونقيب التمريض، بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المرضى وإعادة الأمور إلى نصابها، مع توفير غرفة تمريض مناسبة بالقرب من القسم.
وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات التي وصفوها بغير المهنية والتي تمثل خطرًا على حياة الأطفال حديثي الولادة.